طغى اللون الأخضر على أداء مؤشرات القطاعات، حيث حصدت عشرة قطاعات أرباحاً.

Ad

حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة، أمس، بنسبة 0.42 في المئة على مستوى المؤشر السعري تعادل 21.64 نقطة ليستقر عند مستوى 5.166.19 نقطة، وبواقع 0.86 في المئة تساوي 3.03 نقاط للوزني، عقب صعوده إلى مستوى 354.58 نقطة، وكانت مكاسب «كويت 15» الأفضل نسبياً حيث بلغت 1.24 في المئة هي 10.24 نقطة مع تقدمه إلى مستوى 836.4 نقطة.

وازدادت حركة التداولات لهذه الجلسة، وتحديداً السيولة، التي دعمت من قبل أربعة أسهم بشكل رئيسي، هي بيتك ووطني وأغذية وياكو حيث شكلت نصفها، فجرى تداول 159.9 مليون سهم بقيمة عادلت 16.9 ملايين سهم تساوي ضعف سيولة جلسة أمس الأول، من خلال عقد 3.258 صفقة خلال الجلسة.

على أمل نمو محفزات

لم يكن سوق الكويت للأوراق المالية منفرداً بالإيجابية، أمس، بل سجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية ارتفاعاً عدا مؤشر مسقط، الذي تراجع بشكل محدود، وكان مؤشر قطر أفضلها حيث تجاوز مستوى 10 آلاف نقطة، كما ربحت أسواق الإمارات والسعودية والبحرين، إذن هناك عامل مشترك في مثل هذه المكاسب، ودائماً ومنذ عدة أشهر تسيطر أخبار النفط على توجيه دفة أسواق مجلس التعاون الخليجي المالية، بل انتقلت إلى السيطرة المباشرة، وكانت تصريحات أمين عام منظمة «أوبك» الأخيرة والتي تشير إلى إمكانية اتخاذ تدابير جديدة لخفض المعروض من إنتاج النفط قد قلصت عمليات جني الأرباح، وأبقت مؤشري القياس حول مستويات 32 دولاراً وهما الخام الأميركي وبرنت.

في الكويت هناك محفزان آخران أهمهما صفقة «أمريكانا» التي تعود إلى السيطرة على المشهد البورصوي كلما نشط سهم الأغذية «أمريكانا»، وهو ما حصل خلال جلسة الأمس ليحرك سهما بيتك والوطني بوتيرة كبيرة رفعت السيولة إلى ضعف ما كانت عليه خلال الجلسة السابقة، كما تحركت أسهم صغيرة وارتفعت بالحدود العليا غير مرتبطة بالصفقة قد تكون نتائج أعمالها وتوزيعاتها السنوية رغم ضعف مستوياتها السعرية قد دعم نمو عمليات شراء عليها أقفلت بالحد الأعلى كأسهم البيت وياكو، إضافة إلى ارتداد سهم صفاة عقار بعد عدة جلسات متراجعاً بالحد الأدنى لتشكل دعماً مهماً للمؤشر السعري، الذي استفاد كذلك من نمو بعض أسعار الأسهم محدودة الدوران، لكن بنسب محدودة.

وعلى هذا الواقع الإيجابي أقفلت مؤشرات السوق خضراء، وبسيولة عالية تعتبر من أعلى المستويات خلال هذا العام، كما سجل النشاط نمواً مماثلاً لتعكس صورة إيجابية خلال أسبوع قصير، لم تبق منه سوى جلسة واحدة فقط هي جلسة اليوم.

أداء القطاعات

طغى اللون الأخضر على أداء مؤشرات القطاعات، حيث حصدت عشرة قطاعات أرباحاً كان أفضلها بمقدار 21.17 نقطة ثم 12.29 نقطة لمصلحة سلع استهلاكية (1.057.86) وتكنولوجيا (841.7) على التوالي، فيما مني واحد بخسارة بواقع 7.16 نقاط هو خدمات استهلاكية (957.89)، وثبت مؤشر مواد أساسية (887.89) على إقفاله السباق دون تغير.

واستمر سهما أدنك وجي إف إتش في الحلول في مقدمة ركب قائمة الأسهم النشطة للجلسة الثالثة على التوالي، حيث جرى تداول (25.4) مليون سهم من الأول مقابل (17.2) مليون سهم من الثاني، وجاء بوبيان دق هذه المرة في الترتيب الثالث مع تداول (9.7) ملايين سهم منه، ثم البيت وأعيان ع في المرتبتين اللاحقتين بمعدل تداول وصل إلى (6.5) ملايين سهم، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، نال النخيل (112 فلساً) المرتبة الأولى مع تسجيله نمواً بنسبة (+ 9.8 في المئة)، تبعه البيت (34.5 فلساً) الصاعد بنسبة (+ 7.8 في المئة)، وحاز صفاة عقار (36.5 فلساً) على المرتبة الثالثة بازدياد قيمته بنسبة (+ 7.4 في المئة)، وذهبت الرابعة لأعيان ع (65 فلساً) الذي ضم إليه ما يعادل (+ 6.6 في المئة)، وجاء في المرتبة الخامسة الخصوصية (83 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة (+ 6.4 في المئة) رغم تداول مئة سهم منه فقط.

وعلى النظير من ذلك، كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب إيفا فنادق (172 فلساً) الذي تراجع بواقع (- 10.4 في المئة)، تلاه ك تلفزيوني (24 فلساً) مع فقدانه ما يعادل (- 9.4 في المئة) من قيمته، وظهر في المرتبة الثالثة قيوين إ (65 فلساً) بعدما تدنت قيمته بنسبة (- 7.1 في المئة)، ومحا إنجازات (82 فلساً) ما نسبته (- 5.6 في المئة) من قيمته ليأتي في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب نور (44 فلساً) المنخفض بنسبة (- 5.4 في المئة).