ناديا بساط
{ما من سعادة مطلقة في الحياة وكل إنسان يمر بأوقات متفاوتة قد يشعر بسعادة وفرح، خصوصاً حين يكون مستقرا ويتمتع براحة البال وناجحاً في عمله، وقد يمر بفترة من التوتر والقلق والخوف ما يؤثر سلباً على شخصيته}، تؤكد ناديا بساط.تضيف: {أنا سعيدة، خصوصاً أن لدي ولدين يملآن حياتي. تتابع ابنتي دراستها الجامعية في باريس، فيما وصل ابني إلى المراحل الأخيرة من دراسته الثانوية، إضافة إلى عائلتي الكبيرة التي تحيطني بالعناية والحنان والاهتمام، ما ينعكس سلاماً داخلياً عندي. لكني في المقابل قلقة بعض الشيء، أريد دائماً التجدّد وأبحث عن المختلف، وأسعى إلى الكمال في عملي وفي بيتي في آن}.ترى أن النجاح الذي حققته في مسيرتها الفنية أضاف إلى حياتها سعادة من نوع آخر تتجلى في تحقيق طموحات مهنية، وتتابع: {سعيدة بما وصلت إليه اليوم، خصوصاً أن تنقلي من شاشة إلى أخرى كان مبنياً على نجاح ومعرفة وانتشار أوسع، واقمت علاقة طيبة مع الجمهور أساسها الاحترام والمودّة والمصداقية، وعدم الاستخفاف به. لا شك في أن ثمة إخفاقات، على غرار أي شخص، لكنها ليست مهمة ولا أذكرها كوني تخطيتها وباتت من الماضي}.باسكال مشعلاني{عرفت الأضواء والشهرة منذ سنوات، وعشت سعادة نظراً إلى النجاحات التي حققتها في العالم العربي والمحبة التي أحاطني الجمهور بها}، توضح باسكال مشعلاني، لافتة إلى أن عالم الشهرة ليس وحده كفيلاً بأن يجعل الإنسان سعيداً.تضيف: {تؤثر الأضواء على البعض بشكل سلبي وتدخله في متهات توصله إلى الاكتئاب. منذ دخولي عالم الأضواء، كنت مسؤولة أمام نفسي والناس وعلى علم بأن الشهرة لا تدوم لأحد، وبعدما حققت كل ما أريد في عالم الغناء رغبت في الاستقرار وبناء عائلة، فتزوجت وأنجبت وعشت سعادة جديدة في حياتي كنت أفتقدها وأصبحت اليوم أولوية عندي}. تتابع: {في الفترة التي ابتعدت فيها عن الفن، بسبب زواجي وحملي وولادة ابني، نصحني البعض بالعودة سريعاً كي لا ينساني الناس، خصوصاً أن نجوماً كثراً يولدون بين ليلة وضحاها، إلا أنني ترويت، وحين شعرت بأنني أريد العودة قدمت أغنيتي {نبغيك} و{أحلام البنات} وألبومأ خليجياً، وأخيراً أغنية {راجعة تا ابقى معك} وحققت نجاحاً اسثنائياً، فشعرت بسعادة كبيرة}. تؤكد أن سعادتها الحقيقية تتجلى بوجودها إلى جانب ابنها وتقول:} ابني إيلي أغلى ما عندي في الوجود، واللحظات التي أقضيها إلى جانبه لا تقدّر بثمن. أراقبه وهو يكبر أمام عينيّ وعلاقتي به أكثر من ممتازة. أخصص له القسم الأكبر من وقتي، وفي فترات سفري أو ابتعادي أشعر بشوق كبير تجاهه، وأعدّ الثواني للعودة إليه}.كارلا حداد«راحة البال هي مصدر السعادة الحقيقية لذلك ابتعد عن المشاكل وعن أي موضوع قد يؤثر سلباً على سلامي الداخلي واستقراري وسعادتي إلى جانب عائلتي» تشير كارلا حداد.حول رفضها التطرّق إلى حياتها الشخصية في الإعلام واعتبار ذلك سبباً لسعادتها تضيف: «تماما فأنا أشتري راحة بالي، أكتفي ببعض الصور مع ابنتي ليا عبر مواقع التواصل. حتى أنني لا أعرض صوراً مع زوجي، وأكتفي بنشر ما يتعلق بعملي وإطلالتي، وهي أمور تهمّ الناس كوني مقدمة برامج. أما أموري الشخصية أو مشاكلي وهمومي وكل ما أزاوله بعيداً عن الشاشة فأحتفظ به لنفسي».حول قولها إن سعادتها الحقيقية تكمن إلى جانب ابنتها تتابع: «عرفت الأضواء والشهرة منذ زمن. صحيح أني أحب مهنتي وأشعر بفرح حين أطل على الشاشة والناس، لكن وجودي إلى جانب ابنتي يشعرني بسعادة مختلفة، ولا تعبر الكلمات عن الإحساس الذي يخالجني عندما أشاهدها تكبر أمام عيني. الأمومة هو الشعور الأسمى والأعظم. أعيش لأجل ابنتي وهي نقطة ضعفي وقوتي. في عز تعبي وحزني أقوّي نفسي لأكون قادرة على حمايتها والوقوف إلى جانبها خصوصاً أنني أخاف عليها».
توابل
السلام الداخلي والاستقرار
23-04-2016