شهدت مباراتا الدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، اللتان أقيمتا يومي 18 و19 مارس الجاري، غرامات مالية بالجملة وقعتها لجنة المسابقات على الأندية الأربعة، التي شاركت في هذا الدور، وهي الكويت والقادسية والسالمية والعربي، وبلغ إجمالي الغرامات 9750 ديناراً.

Ad

وكان للقاء الكويت والقادسية نصيب الأسد من العقوبات المالية بواقع 5000 دينار، تم توقيعها على الكويت و3750 ديناراً على القادسية.

وقررت لجنة المسابقات تغريم نادي الكويت 1000 دينار، بسبب دخول أفراد

لا يحملون البطاقات الخاصة باتحاد الكرة إلى غرفة خلع الملابس لتهنئة اللاعبين بالفوز، فيما قررت تغريم مدرب الأبيض الجرواتي بوزيدار 250 ديناراً بسبب دخول أرض الملعب والاعتراض على أحد قرارت حكم المواجهة.

ووقعت المسابقات عقوبة هي الأكبر هذا الموسم، بلغت 3750 ديناراً وتم توقيعها على 15 لاعباً وإدارياً من نادي الكويت، بسبب دخولهم إلى أرض الملعب قبل خروج طاقم الحكام.

في المقابل، غرمت المسابقات مساعد مدير الكرة بنادي القادسية وإداري الفريق شاكر الشطي 500 دينار بواقع 250 ديناراً على كل منهمان بسبب اعتراضهم على قرارات حكم المباراة، في حين غرمت اللاعب الاحتياطي عبدالرحمن ناصر فلاح 250 ديناراً بسبب دخوله إلى البساط الأخضر قبل خروج الحكام.

وقررت اللجنة تغريم اللاعبين الـ11 للأصفر الذين شاركوا حتى انتهاء اللقاء 2750 ديناراً بواقع 250 ديناراً على كل منهم بسبب عدم مصافحتهم لطاقم التحكيم بعد انتهاء اللقاء، رغم مصافحتهم للاعبي المنافس.

أما مواجهة العربي والسالمية في الدور ذاته، فقد اقتصرت العقوبات المالية على مدربي حراس المرمى في الفريقين، حيث عاقبت لجنة المسابقت مدرب حراس السالمية خليفة المنصور 1000 دينار بسبب نزوله إلى أرض الملعب، قبل انطلاق المباراة بدقائق معدودة، وكانت اللجنة عاقبت المنصور للسبب ذاته بـ 500 دينار في وقت سابق، لذلك رأت مضاعفة العقوبة بسبب تكرار الواقعة.

وغرّمت مدرب حراس مرمى العربي، الصربي ألبرت 250 دينار بسبب عدم التزامه بتعليمات مراقب المباراة وطرده من قبل الحكم للاعتراض!.