لعدم التفاتها إلى مراسلات اتحاد ألعاب القوى، شن أمين السر العام في اتحاد ألعاب القوى سيار العنزي هجوماً على الهيئة العامة للرياضة، متهماً إياها بمواصلة تخاذلها تجاه الاتحاد.
شن أمين السر العام في اتحاد العاب القوى، سيار العنزي، هجوما على الهيئة العامة للرياضة، متهما إياها بمواصلة عدم التفاتها الى مراسلات الاتحاد التي أرسلت في الفترة الماضية والحالية.وقال العنزي إن "الاتحاد خاطب الهيئة بشكل مكثف للحصول على الرد في شأن توفير الدعم لمشاركة أبطاله في البطولات الخارجية التي كانت مقررة في الشهر الماضي والشهر الجاري، ومنها البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى في الصالات المغلقة من 19 إلى 21 فبراير الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، التي شهدت تتويج لاعب منتخبنا الوطني عبدالعزيز المنديل بالميدالية الذهبية في سباق 60 م حواجز وتحقيقه رقما آسيويا جديدا، وتحقيق زميله يعقوب اليوحة المركز الثاني والميدالية الفضية في نفس السباق". وأضاف: "اضطر أبطال الكويت برفقة زملائهم وجهازهم الفني الى المشاركة على نفقتهم الخاصة ورفع اسم الكويت في البطولة الآسيوية".وأكد العنزي أن الهيئة تجاهلت الكتب التي أرسلها اتحاد القوى، ورفضت تقديم الدعم الكامل للاعبين، وذلك بحجة أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بوقف النشاط الرياضي بدولة الكويت يشمل أيضا اتحاد ألعاب القوى، وأن هناك قرارا بعدم السماح للاتحادات والرياضيين بالمشاركة تحت العلم الأولمبي احتجاجا على هذا الإيقاف الظالم.لا إيقافوتابع: "هذا كلام عار عن الصحة، لأن اتحاد العاب القوى اثبت للهيئة بالدليل القاطع من خلال مراسلته مدير العلاقات الدولية في مكتب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي أكد بدوره عدم وجود إيقاف على الاتحاد الكويتي، وأنه يسمح بمشاركته في جميع البطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي ورفع علم الكويت، ومنها البطولة الآسيوية الماضية".وأشار سيار إلى أن بطولة العالم للصالات المغلقة ستنطلق في منتصف الشهر الحالي في الولايات المتحدة، والاتحاد يطمح بمشاركة أبطاله فيها، ويأمل سرعة رد الهيئة لضيق الوقت، لأن البطولة تحتاج الى وقت طويل لإعداد اللاعبين بالشكل المطلوب، إلى جانب الحاجة إلى إنهاء كل الأوراق اللازمة لتأكيد المشاركة في البطولة.وأعرب العنزي عن استغرابه وزملائه في الاتحاد من تصرفات مسؤولي الهيئة، الذين خاطبوا اتحاد القوى في 21 يناير الماضي، للاستفسار عما إذا كان الاتحاد موقوفا دوليا من عدمه، وعن ماهية الإجراءات القانونية التي سيتخذها تجاه قرار وقف النشاط بشكل مستعجل.وأكد أن الاتحاد رد على كتاب الهيئة بتاريخ 25 يناير بعدم إيقافه بشكل قطعي، مرفقا الكتاب الوارد من الاتحاد الدولي، والذي يؤكد عدم صحة إيقاف الاتحاد الكويتي.وقال: "فاجأتنا الهيئة بطلب ترجمة كتاب الاتحاد الدولي الى العربية، حتى يتم التأكد منه، إلا أننا لبينا الطلب وأعدنا إرسال النسخة العربية منه مرة أخرى، لكن الهيئة لم تقم بالإجابة والرد على هذا الكتاب".ولفت الى أن الاتحاد خاطب الهيئة من جديد في 10 فبراير الماضي لطلب الموافقة على دعم المشاركة في البطولة الآسيوية الأخيرة، ليفاجأ بعدم رد الهيئة وإصرار مسؤوليها على أن اتحاد العاب القوى موقوف، مما أجبر اللاعبين والجهاز الفني على المشاركة على نفقتهم الخاصة، وتحقيق الإنجاز الذي أثبت صحة عدم إيقاف اتحاد ألعاب القوى من خلال رفع علم الكويت في حفل الافتتاح، وخلال تتويج البطلين عبدالعزيز المنديل ويعقوب اليوحة.واختتم العنزي تصريحه بالتشديد على أن أبطال الكويت يستحقون الدعم من الجميع لما قدموه في الفترات الماضية، وتقديمهم التضحيات من أجل رفع علم الكويت في جميع المحافل الخارجية، ويجب إبعادهم عن جميع النزاعات الحاصلة في الفترة الحالية، لأنهم حريصون على تمثيل الكويت على الوجه الأمثل.
رياضة
العنزي: هيئة الرياضة تواصل تخاذلها تجاه دعم ألعاب القوى
03-03-2016