بدأت وزارة الصحة، بناءً على طلب رسمي من ديوان الخدمة المدنية، حصر أسماء الإداريين الذين أمضوا أكثر من 30 عاماً في الوظائف الإدارية، تمهيداً لإحالتهم إلى التقاعد.

Ad

علمت "الجريدة"، أن وزارة الصحة بدأت في حصر أسماء الإداريين الذين أمضوا أكثر من 30 عاما في الوظائف الإدارية، تمهيدا لإحالتهم للتقاعد.

 وقالت مصادر صحية مطلعة إن ديوان الخدمة المدنية أرسل أخيرا كتابا رسميا سريا إلى الوزارة، وطالبها بحصر الأسماء.

وأوضحت أن مديري إدارات ومراقبين ورؤساء أقسام سيشملهم الكشف الذي بدأت الوزارة في حصره، تمهيدا لرفعه للديوان خلال أسابيع قليلة.

في موضوع منفصل، أعلن رئيس الفريق التطوعي "الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض" بدر الفضلي، إقامة فعالية بمخيم وزارة الدفاع، شملت تقديم محاضرة للدكتور مجدي رضوان، عن العادات السلوكية الصحية، ومحاضرة أخرى للدكتورة إقبال العلي، حول طرق الوقاية من أمراض البر.

وأشار إلى أن الفعالية شهدت حضور عدد كبير من الزوار، الذين تفاعلوا مع برنامج الفريق، من خلال المشاركة في المسابقات وتقديم الجوائز للفائزين، إضافة إلى تقديم دروع التكريم للمحاضرين ولإدارة مخيم وزارة الدفاع.

وأوضح الفضلي في تصريح صحافي، أن الفريق التطوعي يهتم بصحة الإنسان، وله أهداف ذات توجه صحي، منها تثقيف كافة شرائح المجتمع صحياً لبناء مجتمع قوي، من خلال إقامة عدة فعاليات ومشاركات وأنشطة في كافة انحاء البلاد.

وأضاف أن الفريق يحرص دائما على الحضور في جميع الفعاليات التي تقيمها أي جهة حكومية أو القطاع الخاص، والمشاركة فيها، حرصاً على نشر الثقافة التوعوية الصحية بين أفراد المجتمع، معرباً عن شكره لجميع الجهات التي توجه دعوات للفريق، للمشاركة معهم في أنشطتهم وفعالياتهم.

بدورها، كشفت نائبة رئيس الفريق منى اللهو، أن الفريق بصدد المشاركة في معرض اكسبو دبي العالمي للمعاقين، من 8 إلى 12 فبراير المقبل، مؤكدة أنه تم الاستعداد لهذا المعرض بجهود شخصية من أعضاء الفريق.

وأثنت على دور كل منهم، بهدف رفع اسم الكويت في هذا المعرض، وأيضا لتعريف جميع الدول المشاركة بهدف الفريق ورسالته الموجهة إلى الناس الأصحاء وأيضا المرضى.

إلى ذلك، دعا أمين عام الجمعية الصيدلية يوسف الرشيدي إلى تكاتف جميع الجهات، للحد ومحاربة انتشار مرض السكري في البلاد، لافتا إلى أن الكويت تحتل المركز الثالث عالميا من حيث أعداد المرضى.

وقال الرشيدي في تصريح صحافي، أمس، إن داء السكري من النوع الثاني يُعد أكثر الأنواع انتشارا في العالم. وأشاد بجهود وزارة الصحة، لسعيها المستمر لتوفير كل ما هو جديد لخدمة المرضى، حيث تم توفير أدوية السكر بجميع صيدليات مستشفيات الوزارة ومراكز الرعاية الأولية وطب العائلة.