جورج بوش يعود إلى السياسة لضمان رئيس ثالث من العائلة

نشر في 17-02-2016 | 00:10
آخر تحديث 17-02-2016 | 00:10
No Image Caption
ساندرز يقلص «الفارق الوطني» مع كلينتون
وسط تعثر حملة المرشح الجمهوري جيب بوش للوصول إلى البيت الأبيض، عاد شقيقه جورج دبليو بوش (الابن)، إلى الساحة السياسية، في خطوة هي الأولى من نوعها له منذ تركه منصبه قبل 7 أعوام، في مهمة إنقاذية تهدف إلى ضمان إيصال رئيس ثالث من آل بوش إلى المكتب البيضاوي.

وشارك جورج دبليو بوش في تجمع انتخابي لشقيقه جيب أقيم في مدينة تشارلستون، شمال ولاية ساوث كارولينا، بهدف حشد أصوات الجمهوريين الذين يكنون له ولوالده الرئيس السابق جورج اتش بوش، تقديراً كبيراً، قبل الانتخابات الحزبية التمهيدية في هذه الولاية السبت المقبل.

وأظهر «بوش الابن» أنه لا يزال متحدثاً جذاباً، ونال الاستحسان مراراً على مدى 20 دقيقة.

وحاول الرئيس السابق تصوير شقيقه الأصغر على أنه الشخصية الثابتة والهادئة التي يمكن أن تقود البلاد، محذراً الناخبين من الاتيان برئيس «يعكس الإحباط»، ومنتقداً الملياردير دونالد ترامب دون أن يسميه.

في غضون ذلك، ووسط إجماع على أن معركة ساوث كارولينا ستكون حاسمة لناحية تحديد الاتجاه الرئيسي للناخبين الجمهوريين في السباق الرئاسي، لا يزال الحزب الجمهوري يعاني تعدد المرشحين الذين يضعفونه في المواجهة مع المرشحَين الديمقراطيين القويين هيلاري كلينتون وبيرني ساندر، إلى جانب بروز نجم دونالد ترامب من خارج المؤسسة الحزبية والطاقم السياسي التقليدي، في حين قد تتحول وفاة قاضي المحكمة العليا أنتونين سكاليا إلى لعنة تنقلب ضدهم في انتخابات الكونغرس.

وكان الجمهوريون يطمحون إلى استكمال سيطرتهم على السلطة التنفيذية، عبر انتخاب رئيس جمهوري، في حين يسيطرون على مجلسي الشيوخ والنواب، والسلطة القضائية.

غير أن وفاة سكاليا وضعتهم في موقف حرج، حيث تشير التعليقات والتحليلات إلى أن اعتراضهم على تسمية بديل له قد يهدد مصداقيتهم، ويعرض العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لخسارة الانتخابات الجزئية الخريف المقبل، لإصرارهم على تعطيل حق دستوري من صلاحيات الرئيس، خصوصاً أن المدة المتبقية تقترب من السنة، ما قد يهدد بتعطيل التشريع والبت في القوانين المعلقة، ويؤدي إلى أضرار كبيرة.

وفي تطور جديد، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكتا «إن بي سي» و«سيرفاي مونكي»، على المستوى الوطني، تقدم ترامب بين الجمهوريين بنسبة 38 في المئة، وتبعه سيناتور تكساس تيد كروز بـ18 في المئة، بينما حلَّ جيب بوش في المركز الأخير.

ولدى الديمقراطيين، مازالت هيلاري كلينتون متقدمة على بيرني ساندرز، إلا أن الأخير تمكن من تقليص الفجوة بينهما إلى 10 في المئة، متقدماً 3 نقاط عن الاستطلاع الأخير.

back to top