«مساجد الأحمدي»: تكويت الوظائف الدينية والهندسية

نشر في 31-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2016 | 00:01
العتيبي: استعدادات مبكرة لرمضان والاستعانة بأئمة وقراء من داخل الكويت فقط
أعلن مراقب الشؤون الإدارية في «مساجد الأحمدي»، أن «الإدارة استعدت لشهر رمضان القادم مبكراً، إيماناً منها بضرورة التميز في العمل، إذ حرصت على اتخاذ كل التجهيزات للمراكز الرمضانية بهذا الخصوص».

أكد مراقب الشؤون الإدارية في إدارة مساجد محافظة الأحمدي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. أحمد العتيبي، أن «إدارة مساجد محافظة الأحمدي تضع الخطط المستقبلية قبل وقت كافٍ من حلول المواسم المتعلقة بها، ما دعاها للاستعداد لشهر رمضان المقبل مبكراً».

وقال إن ذلك يأتي إيماناً من القائمين على العمل فيها بضرورة التميز بأداء العامل، موضحا أن «الإدارة تبذل كل جهد ممكن في تنفيذ سياسة الدولة نحو تكويت وتوطين الوظائف الدينية والهندسية والإدارية، تنفيذاً لتطبيق سياسة الإحلال».

وأضاف العتيبي في تصريح صحافي: «»تم تكليفنا بمهام جسيمة وأمور عظيمة من أمور الدعوة وتهيئة الأجواء الإيمانية، وتذليل الصعاب أمام سفينة النجاة، التي نسأل أن نكون من أهلها، فجعلنا شعارنا العمل الجاد والمتواصل في سبيل النجاح في إدارة مترامية الأطراف تضم أكثر من 350 مسجداً، بالإضافة إلى المناطق الجديدة بمنطقة صباح الأحمد والخيران، وتبلغ 100 مسجدا تقريبا، فضلا عن مساجد المتبرعين في والوفرة وغرب عبدالله المبارك».

وأوضح أنه «من أجل السيطرة والمتابعة على جميع هذه المساجد، قمنا بتشكيل مجموعة عمل من موظفي الإدارة، ليكونوا عونا في إنجاز ما تعهدنا به من مواصلة العمل، للوصول إلى النجاح، فكانت توجيهاتنا للنهوض بالإدارة، وجعلها في مصاف الإدارات القادرة على توجيه دفة المجتمع نحو حياة آمنة مستقرة، من خلال عدة قرارات تخدم المصلحة العامة».

احتياجات المساجد

وأشار إلى أن «أهم هذه القرارات، أننا وجهنا بضرورة حصر جميع المساجد، والوقوف على احتياجاتها، من فرش وستائر وصوتيات وصيانة، وتوفير الأئمة والخطباء والمؤذنين وعمال النظافة وتزويدهم بكافة احتياجاتهم من أمور معيشية، ولاسيما في المناطق الحدودية، وكذلك ضرورة ترتيب البيت من الداخل والعمل على تطوير أداء العمل، ليتناسب مع التطور الطبيعي والتكنولوجي، فوجهت بأرشفة جميع الملفات وحفظها بشكل تكنولوجي منظم في أجهزة متطورة حديثة، ولاسيما أن الإدارة يوجد بها نحو 1200 موظف».

تذليل الصعوبات

وتابع: «قمنا أيضا بتنفيذ ما أوصى به وزير الأوقاف، من تجهيز مكاتب داخل المساجد تصلح لاستقبال الجماهير للسؤال والاستفتاء في صورة تليق بدور الإمام، ولاسيما الأئمة المعينين الكويتيين، إضافة إلى تذليل كافة الصعاب أمامهم، والتواصل معهم عبر وسائل التواصل المختلفة، والوقوف على احتياجاتهم وتلبية رغباتهم».

ولفت إلى أن «أمر العناية بالخطبة والخطباء كان ولا يزال محل رعايتنا، فوجهنا بضرورة التنسيق مع مكتب التوجيه الفني بالإدارة إلى توفير الخطباء كل جمعة، ومتابعة خطبهم، ورفع تقارير بشأنها، ورصد جميع الملاحظات وتقديمها إلى وكيل الوزارة م. فريد عمادي، ومكتب الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب».

وأكد «شددنا على ضرورة الالتزام بالمنهج الوسطي، الذي جعلته الوزارة شعارها ومنهجها الذي قامت أجله».

ترشيد الإنفاق

وزاد: «كما قمنا بالإشراف على تجهيز جميع المراكز الرمضانية المختلفة داخل محافظة الأحمدي، وتوفير أعذب الأصوات من قراء وخطباء وعلماء ورصد المكافآت لهم، إذ التقت وجهات النظر متوافقة مع ما اتخذه وزير الأوقاف يعقوب الصانع، بالاقتصار على أئمة وقراء من داخل الكويت ممن تنطبق عليهم الشروط، وأنهم أولى بذلك من غيرهم، ترشيداً للنفقات، والمحافظة على المال العام، تنفيذا لتوجيهات أمير البلاد في ترشيد الانفاق والمحافظة على المال العام».

وبيَّن أن «المراكز الرمضانية التي أقامتها الإدارة حفلت بدور مجتمعي بالغ الأثر، إذ عقدت المسابقات الرياضية والثقافية والندوات الفعالة النافعة للناس، والمتضمنة التحذير من خطر المخدرات والبطالة، وتم استدعاء عدد من رجال الإطفاء والداخلية، للتحذير من ظاهرة العنف والتطرف والغلو، وعقد دورات الإسعاف الأولية والإطفاء، وإقامة حملات التبرع بالدم، لإنقاذ المرضى وأصحاب الحالات الحرجة، خدمة لوطننا العزيز».

back to top