شيرين لمصطفى: «روح اتعلم التلحين وتعالَ اتكلّم»

نشر في 04-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 04-02-2016 | 00:01
• في «المتاهة» مع وفاء الكيلاني

حلّت شيرين عبد الوهاب ضيفة في برنامج «المتاهة» الأسبوعي على شاشة mbc مع الإعلامية وفاء الكيلاني. كانت النجمة المصرية كعادتها قمّة في العفوية ولم تتردد في الإجابة عن أي سؤال، بل على العكس بدت واثقة بنفسها، مقتنعة بتصرفاتها، عالمةً بأخطائها، وذلك أضفى جوا من الصراحة والتلقائية على الحلقة.
مختلفة شيرين عبد الوهاب في إطلالاتها التلفزيونية عن غيرها من نجمات، فهي لا تتفلسف على المشاهد، ولا تضع أقنعة أو تبرجاً لإجاباتها، ولا تتخذ، كما يفعل كثيرون، من منطق «عدم الرد» سلاحاً في مواجهة من أخطأ في حقّها، بل تفضّل ردّ الصاع صاعين.

في حوارها الأخير مع وفاء الكيلاني في «المتاهة»، اعترفت شيرين أن التسرع أحد أسوأ صفاتها على الإطلاق، وأوقعها في مشاكل كثيرة كانت بغنى عنها، خصوصاً لناحية إعطاء الثقة لأشخاص لم يكونوا أهلاً لها، مشددةً على تعلقها بوالدتها التي كان لها التأثير الأكبر في تكوّن شخصيتها.

أميرة بو زيد

ردّت شيرين على اتهام المشتركة في برنامج the Voice أميرة أبو زيد لها بأنها أساءت اختيار إحدى الأغاني، وفرضتها عليها، وذلك بهدف استبعادها وإكمال المنافسة مع المشتركة نداء شرارة التي حصدت اللقب، موضحةً أن كل ما جاء على لسان أبو زيد من نسج خيالها ولا يمت إلى الواقع بصلة، متسائلةً: {لماذا لم تخبرني بأن لديها مشكلة مع الأغنية؟}! وأضافت: {قالت في مقابلتها أن صوتها عريض، ما صعّب عليها أداء الأغنية، وأنا أقول إن الفنان الحقيقي هو القادر على أداء الأغاني كافة والألوان، وهذا ما ميّز نداء شرارة التي حصدت اللقب وهي تستحقه}.

وائل كفوري

بطريقتها العفوية، كشفت شيرين عن الفنان الذي طلبت يده للزواج لإعجابها الشديد به منذ نحو السنتين. رفضت بدايةً الاعتراف باسمه، بل كشفت عن رد فعله يومها حين خاطبها قائلاً: {يا الله شو مهضومة}، مما دفع الكيلاني إلى تخمين اسمه وسألتها: {هل هو راغب علامة؟}، فنفت شيرين، وسارعت إلى الضحك بمجرد أن ذكرت الكيلاني اسم وائل الكفوري.

كذلك أعلنت رفضها تماماً الارتباط برجل متزوج، فلا يمكنها أخذ ما ليس من حقها على حد تعبيرها.

عمرو مصطفى

النجمة المصرية السمراء طالما شددت على أن المتربصين بها كثيرون، وأن النجاح جلب معه أعداء لها، وكشف القناع عمن كانوا يرتدون ثوب الصداقة فيما أثبت الواقع العكس. وفي ما يتعلّق بخلافها مع الملحن عمرو مصطفى، لم تتراجع عن رأيها في صوت المغني والملحن، وهي وصفته سابقاً بالسيئ للغاية. في هذا الإطار، عرضت الكيلاني مقتطفاً من حلقة سابقة (أذيعت خلال يناير ٢٠١٦) من البرنامج كان ضيفها مصطفى، وقال آنذاك معلقاً على رأي شيرين: «ترى شيرين أن علّي الاكتفاء بالتلحين، وأنا أرى أنها لا تستحق العضوية في لجان التحكيم، وأن تصرفاتها تقلل من قيمتها، خصوصاً حركة «الجزمة» (في إشارة إلى ضغطها على الزر في «ذي فويس» بحذائها). وتابع: «لا أعتقد أن ثمة مطربة تمسك بحذائها لتضغط به على زر قبول أحد المشاركين. هي إهانة لها وللمشارك. أنتِ اليوم «هيبة»، ومن غير المقبول أن يراك جمهورك تقومين بهذا التصرف الذي قد يحدث فتنة بين الشعوب العربية».

فضلت شيرين الرد على تصريحات مصطفى بجزأين، الأول يخصّ ضغطها على الزر بحذائها، وقالت: «صحيح، ولكن حاشا لِلَّهِ أن أكلم شعب بحذائي. من أكون أنا كي أهين بلداً ما. كلنا واحد. ولا فرق بين الشعوب العربية. ولم أكن أعرف هوية المشارك عندما قمت بهذه الفعلة، وقصدت فقط الضغط على الزر».

وتابعت: {ليست لدي أي مشكلة مع أي دولة عربية، باستثناء دولة عربية واحدة (لم تذكر اسمها) احتراماً لموقف مصر السياسي تجاهها}. واستكملت: {عندما تعاقدت على The Voice ، قالت القناة المنتجة لأعضاء لجنة التحكيم إنه ليس المطلوب منا أن نتعامل وكأننا نجوم، ولا بد من ألا يشعر المشارك بفرق بينه وبين الأعضاء كي لا يخاف منهم. شجعنا القيمون على البرنامج على القيام بـ{الحاجات غير المألوفة}. والجزء الثاني من ردها على تصريحات مصطفى خصصته للرد عليه شخصياً، بحسب وصفها، إذ قالت: {هو عك، وزعلني... وأنا عندما يزورني عمرو مصطفى يأتي كي يطبل على الغيتار وليس للعزف عليه، ويطلب مني تشغيل موسيقى تكنو أو غيرها. ليس عمرو الملحن الذي يأتي كي يعزف}. واستكملت حديثها: {روح اتعلم يا حبيبي التلحين أو الموسيقى، أو امسك آلة وتعالَ اتكلم}. وحاولت مقدمة البرنامج وفاء الكيلاني تهدئة الأمور بينها وبين مصطفى، فردت شيرين: {مش هزعل منه لأن ثلاثة أرباع كلامه غير موزون}. ثم عادت لتنصحه بعدم التحدث عن إثارة الفتن: {أنت أكثر من أخذنا إلى 60 مصيبة}. وختمت: {عمرو مصطفى بلا عقل... أنا أكرهه كره العمى}.

back to top