قال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك إن ماء ملوثا بعنصر التريتيوم المشع بمحطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية الى الشمال من مدينة نيويورك تسرب الى المياه الجوفية أسفل المنشأة ودفع مسؤولي المحطة الى اجراء تحقيق.

Ad

وقال إنه علم بوجود مستويات "تبعث على القلق" من المياه المشعة في ثلاث آبار للرصد أسفل منشأة (إنديان بوينت) في منطقة بوكانان على بعد نحو 65 كيلومترا الى الشمال من مدينة نيويورك على الضفة الشرقية لنهر هدسون.

كان كومو قد سبق ان طلب من لجنة الرقابة النووية اغلاق المحطة بسبب شكوك في عملية اجلاء آمن من المنطقة في حالة وقوع حادث.

وقال في بيان إن شركة (انتيرجي كورب) التي تتولى تشغيل المحطة أخطرته بان المياه الملوثة لم تخرج من موقع المنشأة وانها لا تمثل مخاطر على الصحة.

وقال إنه أعطى تعليماته لادارتي الشؤون البيئية والصحية في الولاية للتحقيق في التسرب. وأضاف "مصدر قلقنا الرئيسي هو صحة الأهالي وسلامتهم ممن يقطنون بالقرب من المنشأة والاطمئنان الى ان التسرب لا يشكل خطرا".

وقال بيان لشركة (انتيرجي كورب) إن عنصر التريتيوم ربما يكون قد وصل الى المياه الجوفية أسفل المنشأة خلال الأعمال الأخيرة فيها وأضاف "على الرغم من ان ارتفاع مستويات التريتيوم في المياه الجوفية لا يتسق مع معاييرنا إلا انه لا توجد له آثار على صحة البشر وسلامتهم وان التسرب دون الحدود المسموح بها على المستوى الاتحادي بأكثر من ألف مرة".

وفي رسالته التي تأمر باجراء تحقيق في الواقعة على مستوى الولاية قال كومو إن المنشأة كانت قد شهدت في السابق مشاكل تتعلق بتسرب المياه المشعة وان مستوى الاشعاع الحالي الذي أبلغت عنه الشركة أسوأ من المرات السابقة.