القادسية اصطاد السالمية برباعية وانفرد بصدارة دوري «ڤيڤا»

نشر في 28-02-2016 | 00:05
آخر تحديث 28-02-2016 | 00:05
No Image Caption
خيطان يحوّل تأخره أمام الشباب إلى فوز مثير في نهاية المباراة
أبعد القادسية نظيره السالمية من الشراكة على قمة دوري ڤيڤا، بفوزه بأربعة أهداف من دون رد، في قمة مواجهات الجولة الـ19، ورفع الأصفر رصيده إلى 47 نقطة، بينما تجمّد السماوي عند 44 نقطة، وضمن نفس الجولة تمكّن خيطان من تجاوز الشباب بـ3 أهداف مقابل هدفين.

قسا فريق القادسية لكرة القدم على السالمية بأربعة أهداف من دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس في قمة مواجهات الجولة الـ19 من دوري ڤيڤا، والتي حسمت صراع الصدارة الذي كان دائراً بين الفريقين، ورفع الأصفر رصيده إلى 47 نقطة في الصدارة، بينما تجمّد رصيد السماوي عند 44 نقطة في الوصافة.

أهداف المباراة سجلها محمد الفهد 40، 65، وبدر المطوع 80، وفهد الأنصاري 90.

المباراة في مجملها صبت في مصلحة القادسية، الذي كان أكثر ذكاء في التعامل مع مجريات المباراة، في ظل حماس مبالغ فيه وتوتر من اللاعبين في السالمية.

وطغى الحماس على مجريات الشوط الأول، وبدا التوتر على أصحاب الأرض فريق السالمية، وهو ما أعطى الأفضلية للقادسية في بعض أوقات هذا الشوط، لاسيما في الدقائق الأخيرة، عندما استثمر محمد الفهد خطأ للايفواري كيتا عند الدقيقة 40، ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة صاروخية استقرت على يمين الحارس خالد الرشيدي كأول أهداف اللقاء.

وحاول السماوي والأصفر فرض أفضلية مبكرة على أجواء اللقاء، ليستمر الكر والفر مدة نصف الساعة الأولى مع أفضلية للقادسية، إذ كانت هجماته مركزة بشكل أفضل في ظل أخطاء فادحة من دفاع السالمية، لاسيما حماد العبيدلي الذي كلف فريقه اللعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 42 من عمر المباراة، بعد أن نال البطاقة الصفراء الثانية اثر خشونة متعمدة على لاعبي القادسية.

طريقة هجومية

لجأ مدرب السالمية سلمان عواد إلى طريقة لعب هجومية 4/4/2 بوجود رأسي حربة هما جمعة سعيد، وحمد العنزي، يعاونهما عدي الصيفي، وبدر السماك، وكيتا، وعادل مطر من وسط الملعب، إلى جانب دعم الأطراف عن طريق فهد مرزوق من الجهة اليمنى، وغازي القهيدي من الجهة اليسرى، بيد أن الفردية في الأداء من بعض اللاعبين، وتباعد الخطوط أجهضا ظهور الفريق في المنطقة الخطيرة للقادسية، وتحمل وسط الفريق وخط الدفاع مواجهة هجوم القادسية من العمق والأطراف، لاسيما في ربع الساعة الأخير، والذي أسفر عن هدف المباراة الوحيد بأقدام محمد الفهد.

في المقابل اعتمد مدرب القادسية داليبور على ثلاثة مهاجمين بوجود محمد الفهد خلف بدر المطوع، والكرواتي ايفان، يعاون هذا الثلاثي صالح الشيخ، وأحمد الظفيري من وسط الملعب، ومن على الأطراف عامر المعتوق، وضاري سعيد.

واستطاع الأصفر من خلال هجمات مركزة، وتحرك انسيابي من اللاعبين انتزاع الأفضلية، وتحقيق الأهم في هذا الشوط بالخروج متقدماً بهدف من دون رد.

انهيار سلماوي

وفي الشوط الثاني انهار السالمية تماماً بعد أن باءت محاولاته في إدراك التعادل بالفشل، في ظل معاناته من النقص العددي، واستطاع القادسية استغلال الهجمات المرتدة، ونجح محمد الفهد في الدقيقة ٦٥ في اقتناص الهدف الثاني، بعد ان تلقى تمريرة متقنة من أحمد الظفيري ليجد نفسه في مواجهة خالد الرشيدي ليسدد ببراعة في الزاوية اليمنى.  

وشكل الهدف الثاني قتل طموح السماوي للعودة إلى المباراة، حيث تعددت هجمات الأصفر لينجح بدر المطوع في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة ٨٠ من تمريرة ضربت دفاع السالمية، ليجد المطوع أيضاً نفسه في مواجهة الحارس الرشيدي ليسددها من دون عناء في الشباك.

وتستمر سيطرة القادسية على أجواء المباراة في ظل تبديلات ناجحة لداليبور، وينجح فهد الأنصاري في إضافة الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة بعد انطلاقة من خارج منطقة الجزاء، مراوغاً فهد مرزوق، ومسدداً بقوة في شباك الحارس الرشيدي، لتنتهي المباراة عند هذه النتيجة.

خيطان يخطف الفوز

وفي مباراة خيطان والشباب، تمكّن أصحاب الأرض فريق خيطان من الظفر بثلاث نقاط غالية، ليرفعوا رصيدهم إلى 27 نقطة، بينما تجمّد رصيد الشباب عند 11 نقطة.

واستطاع خيطان، الذي كان متأخراً في مناسبتين في المباراة، أن يحول تأخره إلى فوز قبل أن تنتهي المباراة بثلاث دقائق.

وجاءت البداية لفريق الشباب عن طريق إبراهيم العازمي الذي سجل هدف الشوط الأول، ونجح عمر الحبيتر في إدراك التعادل في الشوط الثاني، بيد أن أبوكونية المهاجم الإيفواري في صفوف الشباب أدرك التقدم مرة أخرى، لينجح مساعد الفوزان في إدراك التعادل، وقبل نهاية الوقت الأصلي من عمر المباراة استطاع مدافع خيطان حسين إسماعيل تسجيل هدف الفوز.

3 مباريات اليوم في ختام الجولة 19 للدوري

تستكمل مساء اليوم منافسات الجولة 19 من دوري فيفا لكرة القدم، وذلك بثلاث مباريات، تجمع الأولى الفحيحيل مع العربي على استاد الشباب عند الخامسة مساء، وفي التوقيت نفسه يواجه النصر فريق الساحل على استاد ثامر بالسالمية، وفي السابعة والنصف تختتم المواجهات بمباراة يستقبل فيها الكويت فريق اليرموك في كيفان.

وتعد مواجهة الكويت مع اليرموك هي الأبرز، لاسيما أن الأول طرف في صراع الصدارة مع القادسية والسالمية، في حين يقدم اليرموك، رغم موقعه المتأخر في الدوري، مستويات لائقة خصوصا أمام كبار المسابقة.

ويحتل الكويت المركز الثالث برصيد 41 نقطة، في حين أن اليرموك لديه 10 نقاط في المركز قبل الأخير، ويفتقد الابيض في مواجهة اليوم أكثر من لاعب بسبب الإيقاف، هم: سامي الصانع، وشريدة الشريدة، وعبدالهادي خميس، وعبدالله البريكي، بيد أنه يملك عناصر كثيرة تستطيع تعويض الغيابات.

ويتطلع الأبيض مع مدربه محمد إبراهيم إلى الخروج من مأزق الفوز المتأخر الذي اعتاد عليه في المباريات الأخيرة، ويدرك المدرب أن اليرموك من الفرق التي تستطيع فرض صرامة دفاعية لاسيما في بداية المباراة، وهو ما يبحث معه الأبيض عن حلول لاختراق دفاعات اليرموك مبكرا، وقبل دخول المباراة المنعطف الأخير.

ويعول الفريق على حمزة الدردور، وياسين الصالحي، وشادي الهمامي، وفهد العنزي، وغيرهم من اللاعبين الذين يملكون الحلول الجماعية والفردية لتحقيق التقدم على اليرموك.

في المقابل، يدخل اليرموك مباراة اليوم بصفوف مكتملة وروح معنوية عالية، بعد تجاوز الصليبيخات في كأس الامير، والوصول لربع نهائي البطولة، ويدرك مدرب الفريق الإسباني لويس مانديل أن مواجهة فريق بحجم الكويت تتطلب جهدا مضاعفا من اللاعبين، وعدم الركون إلى الدفاع فقط، حيث طالب لاعبيه بضرورة التقدم إلى الأمام، واستغلال الفرص المتاحة لزيادة الضغط والتوتر على الفريق الأبيض.

ولن تكون مهمة العربي، صاحب الـ28 نقطة في المركز الرابع بالدوري، سهلة أمام الفحيحيل برصيد 18 نقطة، لاسيما أن الأخير مع مدربه التونسي حاتم المؤدب يقدم عروضا قوية، بيد أن الاخضر يمر حاليا بأزمة إدارية كبيرة، لاسيما بعد إيقاف نجم الفريق علي مقصيد لأجل غير مسمى، ولن يكون مقصيد هو الخسارة الوحيدة في صفوف العربي، حيث يغيب أحمد إبراهيم للإصابة، ومحمد جراغ لعدم جاهزيته، وخلف أحمد للإيقاف، وجاسم كرم لظروف خاصة، في حين لا تزال مشاركة مهاجم الفريق فهد الرشيدي غير مؤكدة، لأنه عائد من الإصابة، وفي حاجة إلى الوقت للانخراط في المباريات.

ويعول الصربي بونياك مدرب العربي على السوري فراس الخطيب في قيادة الأخضر إلى الفوز للخروج من كل هذه المؤثرات.

في المقابل، يدخل الفحيحيل المباراة من دون أي ضغوط، ومن أجل تقديم مباراة تحسب للاعبيه ومدربهم المؤدب، ويغيب عن الفحيحيل المحترف البرازيلي رد ريغوا للإصابة.

وفي المباراة الأخيرة، يواجه الساحل فريق النصر من أجل حصد نقاط المباراة ورفع رصيده لـ19 نقطة، محاولا استغلال معاناة النصر صاحب المركز الأخير برصيد 6 نقاط، ويعول مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي على كتيبة لاعبين من الشباب، وهو ما ينطبق على مدرب النصر ظاهر العدواني الذي يعول على فريق من الشباب، مدعمين بالمحترف الأردني منذر أبو عمارة.

back to top