اضطراب الهوية الجنسية والاكتئاب الأكثر انتشاراً في المدارس
• الأستاذ: أهمية تغيير مسميات «النفسي» و«الاضطرابات» لما تسببه من هلع لدى الأسر
• القطان: نستقبل أكثر من 600 حالة مستعصية سنوياً
• القطان: نستقبل أكثر من 600 حالة مستعصية سنوياً
قال فيصل الأستاذ، إن «المسميات الحالية للعلاج النفسي والاضطرابات السلوكية تتسبب في حالة هلع وقلق لدى الطلبة والأسر، وبالتالي لابد من تغييرها».
أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية فيصل الأستاذ، أن «الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية شريك أساسي في حل مشكلات الطلاب والطالبات، ولابد من تكاتف الجهود مع الباحثين للوصول الى الأهداف المرجوة».وقال الأستاذ في تصريح للصحافيين خلال حضوره الملتقى الأول لقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة صباح أمس، إن «الإدارة هي الجهة المسؤولة عن توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب، لذلك نسعى لتوفير أفضل إعداد مهني للباحثين النفسيين، والعمل على تمكينهم من آداء أدوارهم المهنية بالشكل المطلوب، وتزويدهم بالوسائل والأدوات المناسبة».خلق المواطنوأكد أن الهدف الأساسي هو خلق مواطن صالح يخدم الوطن، مشدداً على أهمية تغيير المسميات التي تسبب هلعا وتقلق أولياء الأمور كالعلاج النفسي، والاضطرابات النفسية والسلوكية، مطالباً بأهمية الابتعاد عن القوالب القديمة، واستحداث طرق جديدة للتعامل مع الطلاب.من جهتها، قالت رئيسة قسم علاج الحالات النفسية منيرة القطان، إن «عدد الحالات المستعصية التي يستقبلها القسم سنويا أكثر من 600 حالة متنوعة في جميع المراحل التعليمية بالمحافظات الست، منها اضرابات سلوكية مثل العنف والعناد، وتشتت الانتباه، واضرابات نفسية وعضوية وعصابية وذهنية».وأشارت القطان إلى أن أكثر الحالات انتشاراً داخل المدارس اضطراب الهوية الجنسية، والاكتئاب الذي يؤدي إلى محاولة الانتحار، إضافة إلى العنف، مؤكدة أن المدارس لا تحول إلى قسم علاج الحالات النفسية إلا الحالات المستعصية في التعامل معها. وطالبت المناطق التعليمية والإدارات المدرسية بالمزيد من التعاون لحل مشكلات الطلبة، والابتعاد عن الحل الأسهل عند أغلب مديري المدارس، وهو فصل الطالب أو نقله إلى مدرسة أخرى.تحمل المسؤوليةوأكدت أن «تنصل البعض من تحمل المسؤولية يفاقم المشكلة النفسية عند الطالب داخل المدرسة»، لافتة إلى أن «محاولات الانتحار تكاثرت ولم تكن موجودة في السابق، وكذلك اضطراب الهوية الجنسية، فضلا عن وجود نسبة، وإن كانت قليلة جداً وحالات فردية من عبدة الشيطان، وهذا بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ويلجأ اليه الطالب كنوع من التقليد».وتساءلت القطان: أين دور المدارس في القضاء على هذه الظواهر؟، مشددة على ضرورة التواصل مع قسم علاج الحالات النفسية واحتواء الطالب من قبل الهيئات التعليمية والإدارات المدرسية، مؤكدة أن نقل الطالب من مدرسة إلى أخرى ليس حلا للمشكلة بل نقلها من مكان إلى آخر.وقف الندب إلى «اليونسكو»أصدر وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري قرارا بشأن وقف نقل وندب المعلمين والمعلمات الى اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة والمراكز التابعة لها.ويأتي قرار الأثري تأكيدا لما نشرته "الجريدة" في عدد سابق من أن الوزارة تبحث وقف النقل والندب إلى المركز الاقليمي للأمومة والطفولة بالنسبة للمعلمات.