قالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية اليوم الاثنين إن الجيش الصيني سينهي الخدمات المدفوعة خلال السنوات الثلاث المقبلة في أحدث خطوة لتحديث القوات المسلحة وسط مساع للإصلاح ومكافحة الفساد.

Ad

وأعلن جيش التحرير الشعبي الصيني الخطوة في نوفمبر تشرين الثاني بما يعني أن الأنشطة غير الأساسية مثل المستشفيات التي يديرها الجيش والفنادق المفتوحة للعامة ستلغى.

ومُنع الجيش من الأنشطة التجارية العلنية في 1998 لكن سُمح له ببعض الاستثناءات.

ووفقا لبيان أصدرته اللجنة العسكرية المركزية التي يرأسها الرئيس شي جين بينغ لن يُسمح للجيش بتوقيع أي عقود جديدة للخدمات المدفوعة وسيسمح للعقود الحالية بالانتهاء.

ونشر البيان على الصفحة الأولى لصحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية.

وقال البيان إن إلغاء كل الخدمات المدفوعة "مهمة سياسية هامة" وأن على كل أعضاء الجيش تنفيذ القرار بشكل كامل.

وأضاف البيان أن الخدمات التي تؤدي دورا اجتماعيا هاما سيسمح لها بأن تنضم إلى برنامج جديد هو "التكامل المدني-العسكري" وهو ما لم تدل الحكومة الصينية بالكثير من التفاصيل عنه.