عميد «الحقوق» لـ الجريدة•: لم نرسل الطلبة لمسابقة «جيسب» للعام الحالي التزاماً بترشيد الإنفاق

نشر في 03-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 03-02-2016 | 00:01
تعاون أكاديمي مشترك بين الكلية وجامعة «ليون» الفرنسية
كشف د. جمال النكاس عن عدم مقدرة الكلية على إرسال طلبة كلية الحقوق إلى مسابقة دوري المناظرات العالمي (جيسب) التزاماً بسياسة الإنفاق في الكلية، مشيراً إلى أن الكلية مستجدة في دوري المناظرات.

أكد عميد كلية الحقوق في جامعة الكويت، د. جمال النكاس، أن الكلية لن تستطيع في العام الحالي إرسال الطلبة الى دوري المناظرات العالمي (جسيب)، مشيرا الى أن الكلية ملتزمة بسياسة ترشيد الإنفاق بالنسبة لإرسال الطلبة المشاركين في المسابقة، مشيرا الى أن الاسباب التي دعت الى عدم المشاركة هي عدم مقدرة طلبة الكلية على الحصول على مراكز متقدمة في المسابقات الماضية، وليست لديهم طلاقة في إجادة التحدث باللغة الإنكليزية، فالكلية مستجدة في دوري المناظرات العالمي.

وكشف النكاس، في تصريح صحافي لـ"الجريدة"، عن تعاون الكلية مع جامعة "ليون" الفرنسية، وذلك لإعطاء أعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق الفرصة لتقديم الأبحاث والتحدث في اللغة الفرنسية، من خلال ابتعاث طلبة الماجستير الى جامعة "ليون"، مشيرا الى أن في كل عام سيتم ابتعاث 5 إلى 7 طلبة في برنامج الماجستير، فضلا عن تطلع الكلية الى تعاون أوسع مع جامعات فرنسية أخرى.

وذكر "أن إدارة الكلية أعلنت حاجتها إلى الأساتذة المعيدين الخريجين من جامعات المانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا، لسد نقص الأساتذة بالكلية، فضلا عن تعاون الكلية مع الاساتذة في الدول العربية، وذلك للإسهام والعمل في تطوير العملية التعليمية داخل الكلية".

وقال إن الكلية تتطلع لزيادة المقررات الدراسية في اللغه الإنكليزية، وإعطاء الطلبة المجال للتحدث في لغات مختلفة لا تقتصر فقط على العربية، والحرص التام من إدارة الكلية على تطوير المناهج العلمية بأفضل سبل متطورة، لافتا الى أنه تم استقبال العديد من البحوث العلمية من جامعات مختلفة في مناقشة البحث العلمي الخاصة بها، وكانت تلك الجامعات على مستوى عربي وإنكليزي.

وبين النكاس أن الضغط مازال موجودا على كلية الحقوق في جامعة الكويت من الناحية الطلابية والأكاديمية، نظرا لما تحمله الكلية من كثافة طلابية عالية، وأن الكلية وبالتعاون مع السياسة الجامعية في كل عام دراسي استطاعت اجتياز كل ذلك، وأن الكلية وفرت السعة المكانية لاحتواء الطلبة، مع زيادة الطاقة الاستيعابية في كل الجوانب الإدارية والأكاديمية التي تتضمن أعضاء هيئة التدريس.

back to top