الخالد: «الدرع الحاسم» رسالة لمن يفكر في العبث بأمن الكويت
«يتماشى مع الظروف الراهنة لمواجهة المتغيرات المحيطة بالمنطقة»
القوات الخاصة نفذت التمرين الميداني في جزيرة فيلكا بحضور وزير الداخلية والفهد والنواف
القوات الخاصة نفذت التمرين الميداني في جزيرة فيلكا بحضور وزير الداخلية والفهد والنواف
أكد الوزير الخالد أن تمرين الدرع الحاسم (5)، الذي أقيم في جزيرة فيلكا أمس، يعد رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت وأمان مواطنيها.
نفذت الادارة العامة لقوات الامن الخاصة أمس تمرين الدرع الحاسم (5) في جزيرة فيلكا، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، ونائب رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن الشيخ عبدالله النواف، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين، وقيادات من الجيش والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء والقيادات الأمنية الميدانية.وأكد رجال الأمن، في ملحمة أمنية مكتملة الأركان، قدرتهم على تنفيذ جميع المهام الكفيلة بحماية أمن الكويت وأمان مواطنيها، ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لرفع كفاءة وجاهزية رجال الأمن، وتطوير مستوى الاداء لمواكبة الأحداث الاقليمية الجارية.وقال الخالد، في كلمته خلال التمرين، إنه «نظرا للمتغيرات التي تشهدها المنطقة المحيطة ببلادنا، وتطور الاحداث وطبيعة الاعمال الارهابية الاخيرة ارتأت وزارة الداخلية، ممثلة في الادارة العامة لقوات الامن الخاصة القيام بتمرين يتماشى مع الظروف الراهنة، ما يؤدي الى توحيد المفاهيم القتالية لمواجهة جميع المتغيرات المحيطة بالمنطقة ومواكبة الاحداث الارهابية العالمية».سواعد قويةواوضح الخالد ان رجال الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية هم العيون الساهرة والسواعد القوية التي تقف متأهبة دائما للدفاع عن أمن هذه الأرض الطيبة وأمان مواطنيها، مشددا على أن التنسيق على أعلى مستوى بين كل الأجهزة الأمنية من أجل مواجهة أي تحديات محتملة.وأضاف أن ما شاهده اليوم من تمرين عملي وأداء فائق الاتقان ومهارات متميزة «أبدع خلالها أبنائي من القوات الخاصة يبشر بأن الأمن بأيد أمينة رائدة وواعية نحو مسؤولياتها في حفظ أمن الوطن، كما يعد برهانا ساطعا على أن حصن الكويت الحصين هم جنودها الأوفياء الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل الذود عن الوطن.وشدد على ضرورة مواصلة العمل على تحقيق الأمن والأمان للكويت ومواطنيها والمقيمين على ارضها، رافعا أسمى آيات التهنئة لسمو أمير البلاد وولي عهده الامين ورئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية.ثقة وتقديرودعا الخالد المواطنين والمقيمين الى الاحتفال بأعياد الاستقلال والتحرير، ومرور 10 سنوات على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، معربا عن ثقته وتقديره برجال الامن الأوفياء، موضحا أن الردع الحاسم 5 يعد رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت وأمان مواطنيها.وبدأت فعاليات التمرين الميداني الدرع الحاسم (5) بوصول الخالد الى المقر الخاص بالاحتفالية، ومصافحة الحضور، ثم مرور الطيران الشراعي حاملا أعلام الكويت ووزارة الداخلية، بعدها ألقى عريف الحفل المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش كلمة ترحيبية سلط خلالها الضوء على مقتضيات التمرين.ثم ألقى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري كلمة رحب خلالها بالحضور، وتوجه بالشكر والامتنان إلى الوزير الخالد، لتفضله بزيارة جزيرة فيلكا، ودعمه اللامحدود لقطاع الامن الخاص الذي يقوم بدور بارز في حفظ الامن، بوصفهم العيون الساهرة على امن الوطن وامان مواطنيه.... ويدشن زورق «الزور 10»دشن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أمس، أثناء رحلته إلى موقع تمرين الردع الحاسم (5)، الزورق الجديد «الزور 10» بمواصفاته التكنولوجية العالمية المتطورة. ويمثل هذا الزورق إضافة جديدة للأسطول البحري التابع للإدارة العامة لخفر السواحل، للقيام بمهام حفظ أمن المياه الإقليمية والحدود البحرية.ويبلغ طول الزورق 46 مترا، وعرضه 13 مترا، ويحمل طرادين اعتراضيين يتميزان بانطلاقة عالية، للوصول إلى الأهداف بأقصى سرعة وسهولة ويسر، كما أن كابينة القيادة ذات رؤية واضحة على 360 درجة، ما يمكّن طاقمه من رصد الأهداف بكل دقة.سيناريو وفرضيات التمرينالأولىقدم المقدم بدر بومرزوق شرحاً لسيناريو التمرين الميداني «الردع الحاسم 5» الفرضية الأولى محاولة اعتداء على شخصية مهمة أثناء حضورها أحد المعارض بمرافقة قوة من إدارة حماية الشخصيات وآليات التصدي والمطاردة التابعة لإدارة الوحدات الخاصة، ونجاح القوات الخاصة في فرض السيطرة ومنع الاعتداء عليه أثناء حضوره لقاء صحافيا عقب جولته في المعرض، وكيفية إجلاء الضيف من موقع الحدث بأمان وتسلم المتهم وتحويله للجهات المختصة.الثانيةتقوم قوات الأمن خلالها بالسيطرة على أعمال شغب، والمتمثلة في محاولة البعض اعتراض موكب أحد الضيوف، حيث تقوم الآليات الأمامية بفتح الطريق لاستمرار الموكب في طريقه، ويتم التعامل مع محاولة الاعتراض عن طريق آليات التصدي والمطاردة التي تنجح في التصدي والقبض على الشخص الذي حاول الاعتداء على الموكب، ويتعرض الموكب مجددا لمحاولة إغلاق الطريق الأمامي، وتقوم القوات بإخلاء الموقع، واتخاذ طريق بديل مع استمرار آليات التصدي والمطاردة مع الموكب.الثالثةترتفع وتيرة الأحداث بظهور أعداد من المنضمين لأعمال الشغب وعندئذ يتم استدعاء قوة مكافحة الشغب للتعامل مع الحدث وفض التجمع. وعند وصول القوات تم الاعتداء عليها من المتظاهرين والمنضمين إلى أعمال الشغب باستخدام القنينات الحارقة (الملوتوف) والألعاب النارية، وعليه قامت القوات بالتعامل الفوري مع الأحداث وفض التجمع من خلال تشكيل الخطط المنتشرة والقنابل الصوتية والغازية. ومع مواصلة المتظاهرين الاعتداء على القوات تلجأ القوات الى الانسحاب التكتيكي للتصدي للألعاب النارية، ويعقب هذا الانسحاب قيام القوات بعمل تشكيل «كماشة» للقبض على المتظاهرين، وتنجح في إلقاء القبض على بعضهم. وتزداد وتيرة الأحداث بمحاولة المتظاهرين الاشتباك المباشر مع قوات فض الشغب لتخليص المجموعة التي تم القبض عليها، وتم استدعاء قوة اسناد لموقع الحدث لفض أعمال الشغب وفرض السيطرة، حيث تم القبض على المحرضين على تلك الأعمال التخريبية وتقوم القوات بالانسحاب.الرابعةقامت خلية إرهابية باستغلال أحداث الفوضى في البلاد للقيام بعمل إرهابي في أحد المواقع الحيوية، وبعد ورود معلومات من الجهات الأمنية المختصة عن مكان الخلية الإرهابية، تم استدعاء قوة من إدارة الامن والسيطرة لتطويق الموقع المحدد وفق خطة أمنية متكاملة الأركان، ومع اقتراب القوات من المكان تعرضت لإطلاق نار مكثف، ومتواصل من قبل أعضاء الخلية.وعليه تم تبادل اطلاق النار وتم استدعاء قوة من إدارة دروع الأمن والسيطرة للتعامل مع الخلية الإرهابية، وقامت إدارة الامن والسيطرة بعزل المنطقة، وبوصول قوات دروع الامن قامت على الفور بالتعامل مع الموقع الذي توجد فيه الخلية الإرهابية من خلال أسلحة عيار 30 ملم، وإطلاق نيران كثيفة ورماية قاذف عيار 60 ملم لإضعاف وزعزعة قوة الخلية الإرهابية، ثم تقوم المدرعات بالاقتراب من مقر الخلية لإجراء عمليات التطهير للمبنى من خلال عناصر إدارة دروع الامن، وعقب انتهاء عمليات التطهير قامت القوات بالانسحاب.