سجل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات سلبية في جلسة الأمس مع تدني قيمة المؤشرات الرئيسية الثلاثة، كذلك حركة النشاط بالمتغيرات الثلاثة السيولة وعدد الاسهم المتداولة وعدد الصفقات، حيث فقد السعري نسبة تقارب ثلث نقطة مئوية، هي مقدار 15.93 نقطة منه، مع عودته إلى مستوى 5.147.87 نقطة، في حين تراجع الوزني بنسبة فاقت 0.8 بقليل ليعود إلى مستوى 351.85 نقطة، بعد أن فقد 2.87 نقطة، وكان "كويت 15" الأعلى انخفاضاً نسبياً، وبنقطة مئوية كاملة، بعدما تقلصت قيمته بواقع 9.2 نقطة ليرسو عند مستوى 830.82 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة، أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 8.8 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 90.5 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.745 صفقة خلال الجلسة.

استمرار جني الأرباح والنفط ينخفض

بين عمليات جني أرباح مستمرة على أسهم ارتفعت بشدة من قيعانها وتخلي بعض المستثمرين عن مراكزهم الجديدة بعد تراجع أسعار النفط إلى ما دون 30 دولاراً للخام الأميركي القياسي، ونفط برنت، كذلك كانت هناك ضغوط مستمرة على مؤشر السوق المالي في طوكيو، حيث تراجع مؤشر نيكي إلى أدنى مستوياته منذ عامين تقريباً.

وكان واضحاً أثر تلك التغيرات الاقتصادية العالمية المستمرة على الأسواق الخليجية، والتي مال معظمها إلى اللون الأحمر باستثناء سوقي مسقط وأبوظبي حيث ربح الأخير نسبة كبيرة بلغت نقطة مئوية كاملة، وعلى عكس بقية الأسواق الخليجية، التي عمها اللون الأحمر، لكن بنسب محدودة.

ولم تخرج مؤشرات السوق الكويتي من عباءة الأسواق الخليجية والعالمية والنفط، وكان خروجها فقط متزامنا مع أخبار صفقة "أمريكانا" والتي سارت إلى الأمام وبدأت عملية فتح الدفاتر لتسجل بعض الأسهم فترة راحة خصوصاً تلك التي يقدر لها الفائدة في حالة تنفيذ الصفقة، ولا بد لها من عودة إذا ما كانت هناك تأكيدات على الاستمرار، ومدى فائدة بعض الأسهم التي لم تعلن عن مدى تأثير الصفقة على بياناتها المالية.

وكانت عمليات جني الأرباح أكبر على الأسهم القيادية، لتضغط مؤشر "كويت 15" ليخسر نقطة مئوية كاملة في حين تراجع السعري بنسبة أقل لم تبلغ ثلث نقطة مئوية فقط.

أداء القطاعات

استطاعت أربعة قطاعات تحقيق بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، تقدمها تكنولوجيا (821.05) الذي ضم إليه مقدار 12.44 نقطة، ثم عقار (839.54) الصاعد بمقدار 4 نقاط، فيما كانت نتائج البقية سلبية مع تكبدها لخسائر، برز منها بنوك (797.56) ورعاية صحية (929.28) الهابطين بمتوسط مقدار 7.5 نقاط، ثم اتصالات (557.42) ومواد أساسية (880.55) وصناعية (963.21) التي وصل معدل تراجعها إلى 6.25 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم م الأعمال مع تداول (9.7) ملايين سهم منه، تبعه أدنك بفارق ضئيل من حيث الكمية مع تداول وصل إلى (9.3) ملايين سهم، ثم البيت (6.2) وزين (4.2) والمال (4.1)، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء امتيازات (31 فلساً) في المرتبة الأولى الذي أكسبه تداول سهم واحد منه ما نسبته (+8.8 في المئة)، عقبه في المرتبة الثانية سهمان هما الثمار (80 فلساً) وطيبة (80 فلساً) اللذان سجلا نفس نسبة الارتفاع (+6.7 في المئة)، وحاز المرتبة الثالثة إنجازات (85 فلساً) مع إضافته ما يعادل (+6.3 في المئة) إلى قيمته، وحل سينما (1040 فلساً) في المرتبة الرابعة بجلبه ما قوامه (+6.1 في المئة) لقيمته.

وفي المقابل، حقق العقارية (18.5 فلساً) خسارة بواقع (-9.8 في المئة) ليأتي في مقدمة قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه كميفك (26 فلساً) في المرتبة الثانية مع تراجعه بنسبة (-8.8 في المئة)، وجاء نفائس (120 فلساً) في المرتبة الثالثة عقب محوه ما يعادل (-7.7 في المئة) من قيمته، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب عربي قابضة (62 فلساً) الذي شهد تقلصاً في قيمته بنسبة (-7.5 في المئة)، واختتم ياكو (128 فلساً) ترتيب الأسهم الخمسة الأولى حيث انخفض بنسبة (-7.3 في المئة).