ليلى «الأميركية» للأطفال: احملوا السلاح!

نشر في 09-04-2016 | 00:04
آخر تحديث 09-04-2016 | 00:04
No Image Caption
يعرف كثيرون قصة "ليلى والذئب"، التي تجتاز فيها بطلة القصة الغابة حاملة سلة طعام قبل أن تجد نفسها في مواجهة ذئب... لكن الشخصية الرئيسية في نسخة أميركية معدلة لهذه القصة، من توقيع مجموعة ضغط داعمة للحق في التسلح الفردي، تحمل معها بندقية.

وجرى تعديل هذه القصة الشهيرة خلال الشهر الماضي على أحد المواقع الإلكترونية التابعة لمجموعة "ناشونال ريفل اسوسييشن" (ان ار ايه) النافذة الداعمة للتسلح الفردي، في مبادرة تثير سخط الناشطين ضد أعمال العنف الناجمة عن فوضى الأسلحة النارية.

وتقدم كاتبة القصة اميليا هاميلتون نفسها على أنها مدونة "وطنية" مدافعة عن قيم "الله والعائلة والوطن".

وقالت هاميلتون في تصريحات أدلت بها أخيراً لـ"سي بي اس" الأميركية: "قصصي موجهة أيضاً للبالغين وتنادي أولاً بالأمن"، في استعادة للحجة المستخدمة باستمرار من مجموعة "ان ار ايه" ومفادها أن الأسلحة لا تصيب مستخدميها إلا في حال سوء استخدامها.

وفي نسختها الخاصة من قصة "ليلى والذئب"، تنجح البطلة في إخافة الذئب بفضل استهدافها إياه ببندقيتها. وجاء في إحدى الجمل الواردة في هذه القصة "كم هي كبيرة بندقيتك يا جدتي"، إذ إن الجدة تملك أيضاً في منزلها المعزول بندقية صيد.

كذلك من البديهي أن الذئب في الطرف المقابل يحاول سد جوعه.

واعتبر رئيس حملة "برايدي كامباين تو بريفنت غن فايلنس" الناشطة ضد أعمال العنف الناجمة عن الأسلحة النارية، أن هذه القصص تمثل "عملية تسويقية نتنة ومنحرفة على المستوى الأخلاقي".     

back to top