التميمي انتزع لقب إسكواش الخليج من الكويت ببركات الاتحاد
شهدت بطولة الخليج للإسكواش خسارة المنتخب الوطني لقب الفردي في فئة العموم للمرة الأولى، بعد سقوط لاعبيه الواحد تلو الآخر أمام القطري عبدالله التميمي، الذي حقق اللقب بفوزه الساحق عليهم.
"هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد"، حصد اتحاد الإسكواش ما زرعته أخطاؤه ومحاولات بعض مسؤوليه الالتفاف على اللوائح والقوانين لتحقيق مصالح شخصية ضيقة لبعض الأندية، دون النظر إلى الإضرار بالمصلحة العامة وما يمس المنتخبات الوطنية.وشهدت بطولة الخليج للاسكواش في نسختها 22 المقامة في البحرين خسارة منتخبنا الوطني للاسكواش لقب الفردي في فئة العموم للمرة الأولى، بعد سقوط لاعبيه الواحد تلو الآخر أمام القطري عبدالله التميمي الذي حقق اللقب بفوزه الساحق عليهم خلال أدوار البطولة، وهم عبدالله المزين في الدور الثاني 3-2، ويوسف نزار في الدور قبل النهائي 3-صفر، وعمار التميمي في المباراة النهائية 3-صفر، محققاً لقب البطولة، ومؤكداً التفوق القطري الصريح في النسخة الحالية، بعد أن كان منتخبنا مهيمناً على النسخ الخليجية الماضية من دون أي منافسة كبيرة.
ولعل أبرز أسباب تفوق التميمي على لاعبي منتخبنا تكمن في تصرف بعض مسؤولي اتحاد الإسكواش بتعمد تسجيل اللاعب القطري ضمن صفوف نادي النصر بالالتفاف على القانون.ومكن اتحاد الاسكواش بتصرفه الأرعن غير المدروس العواقب اللاعب القطري من الحصول على الاحتكاك المباشر مع لاعبينا واكتساب الخبرة المطلوبة بعد تسجيله في نادي النصر بطرق ملتوية، والموافقة على إشراكه في جميع منافساتنا المحلية، ما أعطى اللاعب أفضلية كبيرة خلال البطولة الاخيرة نجح في استغلالها أيما استغلال وعلى أكمل وجه، وتمكن من هزيمة 3 لاعبين من منتخبنا على التوالي، وحصل على اللقب للمرة الأولى. يذكر أن عضو اتحاد الاسكواش المعني بتسجيل اللاعب التف على اللوائح والقوانين التي حددها الاتحاد بشأن تسجيل اللاعب الخليجي، التي تنص على وجوب أن يكون مرتبطا بعمل داخل الكويت، أو منتمياً لأسرة مقيمة أو مقيداً ومستمراً في الدراسة بالبلاد، من خلال استخراج شهادة توظيف للاعب من شركة يمتلكها هو نفسه، من دون أن يباشر اللاعب عمله في هذه الشركة، أو يحصل على راتبه الشهري منها، بل إنه يحضر إلى البلاد لمدة لا تتجاوز سبعة أيام كل عام، للمشاركة في بطولتي الدوري والكأس للسن العامة.لا دعموعلمت "الجريدة" أن مسؤولي وفد منتخبنا الذي شارك في البطولة برروا الهزيمة بعدم وجود دعم للمنتخب من قبل هيئة الرياضة، رغم أنه لجأ الى رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ طلال الفهد الذي قدم له الدعم للمشاركة في ما يبدو أنه نكاية في موقف الهيئة التي رفضت دعم الاتحاد بسبب خضوعه لقرار إيقاف النشاط الرياضي المفروض من قبل اللجنة الاولمبية الدولية دون أن يحرك ساكناً، رغم أن اللعبة غير أولمبية ولا تخضع لقرارات اللجنة الدولية.