أظهر استطلاع للرأي نُشِرَ الأحد أن شريحة الشباب قد تكون العنصر الذي يحسم مسألة بقاء بريطانيا أم لا في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى تقدم رافضي الاستمرار ضمن أوروبا.

Ad

وأفاد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «اوبزرفر» على الانترنت أن نسبة رافضي البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي بلغت 43% فيما نال مؤيدو أوروبا 39%.

وقال حوالي 18% من عينة شملت 1966 شخصاً في الاستطلاع الذي أجري على الانترنت بين الثلاثاء والجمعة إنهم لم يحسموا أمرهم بعد، ورفض 1% تحديد خيارهم.

وحصلت تقلبات كبرى في استطلاعات الرأي قبل الاستفتاء المقرر في 23 يونيو.

واستطلاعات الرأي التي تجري عبر الهاتف تعطي تقدماً لمؤيدي البقاء ضمن أوروبا فيما تلك التي تجري على الانترنت تظهر تعادلاً بين الطرفين.

وقالت صحيفة «اوبزرفر» أن نسبة المشاركة قد تكون حاسمة بالنسبة للطريقة التي سيتجه فيها الاستفتاء.

وكتبت أن «المخططون الاستراتيجيون للحكومة ومعدي استطلاع الرأي يقرون في مجالسهم الخاصة بأن المشكلة الأساسية لحملة البقاء هي أن الدعم الأقوى لها مصدره الشباب، وهي الشريحة التي يرجح إنها لا تصوّت بكثافة».

وأظهر الاستطلاع أن 53% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم بين 18 و34 عاماً يريدون أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي فيما يؤيد 29% خروجها.

وفي شريحة الأعمار بين 35 و 54 عاماً فإن 38% يريدون البقاء فيما يؤيد 42% الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولدى الشريحة التي تتجاوز 55 عاماً، فإن 30% يريدون بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي فيما يريد 54% خروجها.