سوريان متهمان بقتل مواطنين في لبنان يمثلان جريمتهما الوحشية

نشر في 16-03-2016 | 19:16
آخر تحديث 16-03-2016 | 19:16
No Image Caption
مثل الموقوفان السوريان عمار أحمد رجب، مواليد 1975، وسمير وحيد مصطفى، مواليد 1977، جريمة قتل المواطنين الكويتيين حسين أحمد نصار ونبيل غريب، في البناء الذي اشترياه أخيرا على الطريق العام في الكحالة والتابع عقاريا لبلدة عاريا، بحضور قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان رامي العبدالله والمحامي الاستئنافي في جبل لبنان سامر ريشا والقنصل الكويتي في بيروت محمد الوقيان ورئيس بلدية عاريا بيار بجاني وممثلي أجهزة أمنية.

وقال الموقوف عمار أحمد رجب الذي يعمل ناطورا في المبنى: "خططت لعملية القتل بالاشتراك مع سمير مصطفى فجر الثلاثاء قبل حصول الجريمة. وقد حضرت إلى المبنى ونزلت الى غرفتيهما وكانا نائمين، ولم أنفذ الجريمة، فقلت لسمير أن يذهب، وأتينا فجر الأربعاء حيث وضعت سمير على التتخيتة وقد دخلت من الباب الرئيسي لأن المفاتيح في حوزتي، أولا أيقظت سمير ونزلت، ورأيتهما نائمين فاستدعيته لمساعدتي، وحصلت على آلة الجريمة وهي مطرقة تزن نحو كيلوغرامين، وهي موجودة في المبنى. أولا قطعت الكهرباء ثم نزلنا الى غرفتيهما، فدخلت انا الى الغرفة الاولى وانتظرني سمير خارجا، وكان المغدور حسين نصار يضع ماكينة أوكسجين على وجهه، وضربته ضربة واحدة بالمطرقة، واعتقدت أنه فارق الحياة، فخرجت من الغرفة، وبعد قليل عدت فرأيته جالسا على الكرسي والدماء تسيل على وجهه، فطلبت من سمير أن ينتظر عند الباب واذا تحرك المغدور أن يضربه، ودخلت الى الغرفة الثانية حيث المغدور نبيل غريب، وكان نائما، فضربته ثلاث ضربات، بعدها عدت إلى غرفة ابو يوسف وقد عاد الى النوم، وضربته ضربتين بالمطرقة، وأخدنا الهواتف ومحفظة النقود والتي تبين ان في داخلها 350 دولارا اميركيا، وأعطيت المسروقات إلى سمير، واخرجت المطرقة من الغرفة، وجلست أنا وسمير على الدرج وقمنا بتدخين سيجارة".

وقال الموقوف سمير مصطفى: "عمار أعطاني المسروقات وجلسنا في الطبقة العلوية وتقاسمنا المسروقات. وقال لي عمار انت اذهب الى بيروت، وذهبت بواسطة فان، وبعدها لحق بي الى هناك. ورجع عمار الى منزله، وفي اليوم الثاني قصد مكان الجريمة لإخفاء الجثتين عبر طمرهما في حديقة المبنى، وكان هدفه إخفاء الجريمة ليقول الاعلام انهما خطفا. بعد الجريمة، حفر حفرة صغيرة ولم يكمل لأن الاسئلة عن المغدورين بدأت تكثر وانتشر خبر الجريمة".

وأكد أنهما قاما بالجريمة بهدف السرقة، وأنه لا يوجد أي سبب او هدف آخر غير السرقة.

غير سياسية

إلى ذلك، أكد القاضي رامي العبدالله أن "دافع الجريمة هو غير سياسي، وإنما بهدف السرقة، وأن الجريمة لم يستغرق كشفها اكثر من 48 ساعة، وأن التحقيق سري. المهم أننا توصلنا بأقصى سرعة إلى كشف الجريمة والفاعلين".

من جهته، قال القنصل الكويتي محمد الوقيان: "بدعوة من قاضي التحقيق الأخ رامي العبدالله جئنا اليوم لمشاهدة تمثيل الجريمة النكراء التي حصلت في حق المواطنين الكويتيين نبيل غريب وحسين نصار، وتم التأكد من أن جريمة القتل كانت بدواعي السرقة ومالية، وليس لها أي علاقة سياسية".

وأضاف الوقيان: "نشكر شعبة المعلومات على السرعة في كشف الجريمة والقبض على الجناة، وكلنا ثقة في سفارة الكويت من أن القانون سيأخذ مجراه، في أسرع وقت، حتى نقتص من الفاعلين من أجل ذوي المتوفين، وأجدد رسالة التعازي لذوي المتوفين الكويتيين وأسرهم في الكويت".

back to top