حسين: «إيكويت» جاهزة لمشروع الأوليفينات الثالث

نشر في 31-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 31-01-2016 | 00:00
No Image Caption
«التكامل يحتاج إلى عناية خاصة ويجب ألا نخلق تنافساً سلبياً في الداخل»
بدأ القطاع النفطي في تطبيق استراتيجيته في الآونة الأخيرة، من خلال توقيع مشروعات بتروكيماوية مع كوريا.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت لصناعة البتروكيماويات محمد حسين، أن "إيكويت" ليست لديها أي معرفة بمشروع الأوليفينات الثالث "ولم تتم دعوتنا، لكن الشركة لديها اهتمام بهذا المشروع، وإذا رأت مؤسسة البترول الكويتية أننا نستحق أن نكون موجودين، فسنكون شاكرين لهم".

وقال حسين في تصريح صحافي: "الاستراتيجية التي تم وضعها للشركة قبل 4 سنوات للبتروكيماويات بدأ العمل بها"، متمنيا ألا تتوقف هذه الانطلاقة، لتكملة باقي الخطط المستقبلية.

وأوضح أن القطاع النفطي بدأ في تطبيق استراتيجيته في الآونة الأخيرة، من خلال توقيع مشروعات بتروكيماوية مع كوريا، مبينا أن "الخطط التي نطبقها يجب أن يكون فيها تميز في وضع الاستراتيجيات، وأن يكون الوضع التنافسي أفضل".

وحول كيف يكون قطاع البتروكيماويات رافدا آخر للدخل القومي، قال حسين إن التنوع في الاقتصاد ليس حصرا على صناعة البتركيماويات، والتنوع في الداخل يحتاج إلى عناية خاصة، ولاشك أنه يجب الدفع بالاهتمام فيها مستقبلا، ويجب ألا نخلق تنافسا سلبيا، وأن يكون العمل بشكل متكامل، وهذا التكامل يحتاج إلى عناية خاصة.

وفيما يتعلق بالاستحواذ على "اي ام غلوبل" أخيرا، وتأثيره على "إيكويت"، أشار إلى أن الشركة أصبح لها جزء عالمي، بالإضافة إلى أن المستثمرين أصبح لديهم تكامل، "وهذا يعطي قوة، كما أن حجم الشركة أصبح أكبر، وتنافسيتها في السوق أفضل".

وأضاف أن إنتاج "إيكويت" من مادة البولي إيثلين، بعد التوسعة الأخيرة، سيكون مليون طن في السنة، كما أن "اي ام غلوبل" تعد الثانية في مادة "الجلايكول"، ومع التوسع في مشاريعنا سيعزز من مكانتها عالميا، فهناك فرص استثمارية يجب استغلالها والدفع بها للبناء مستقبلا.

وحول قيمة الصفقة التي تم من خلالها الاستحواذ على "اي ام غلوبل"، أشار إلى انها 3.2 مليارات دولار، وتم الاقتراض اكثر من ذلك، لإعادة بعض الاقتصادات.

وعن حجم التوسع في الطاقة الإنتاجية، قال إن المشاريع الأخيرة ساهمت في رفع الانتاج إلى 750 الف طن سنويا من مادة الجلايكول.

الشركة ترعى منتدى استراتيجية الكويت للطاقة لبتروليوم إيكونوميست

قامت شركة إيكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، برعاية منتدى استراتيجية الكويت للطاقة من تنظيم بتروليوم إيكونوميست، كجزء من مساهمة الشركة في تطوير القطاعات الوطنية للنفط والغاز والبتروكيماويات.

وشارك الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت محمد حسين، في جلسة حوارية مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد، بإدارة المستشار الأول في "بتروليوم إيكونوميست" ريتشارد بانكس.

وتطرقت الجلسة الحوارية إلى الرؤية المستقبلية لقطاع البتروكيماويات الكويتي، محليا وعالميا، وآخر التطورات حول شركة البتروكيماويات والمصافي الكويتية التي تم تأسيسها أخيرا، ومحدودية الغاز اللقيم في صناعة البتروكيماويات، والأوضاع الحالية للاقتصاد العالمي على ضوء انخفاض أسعار النفط.

وقال حسين: "السنة الماضية كانت مليئة بالتحديات، والسنة الحالية ستكون صعبة، ومن المتوقع أن يكون العام المقبل أفضل من حيث أسعار النفط، مع استقرار موازين العرض والطلب".

وأضاف: "حتى تتمكن الكويت من مواصلة دورها التنموي المستدام في الصناعة البتروكيماوية، فلابد من العمل على المزيد من التكامل، عبر حلول مبتكرة، مثل تأسيس مجمعات صناعية للصناعات التحويلية ذات العلاقة بالبتروكيماويات".

وأوضح: "عند الرغبة في تنمية قطاع البتروكيماويات، فلابد من الأخذ في الاعتبار توافر المواد اللقيم. ومن خلال التكامل بواسطة وجود رؤية موحدة ودمج الجهود في هذا القطاع، فسوف نتمكن من تجسيد شعار شركاء في النجاح، كواقع ملموس".

back to top