«جمعية القلب»: فحوصات طبية في مجلس الأمة الثلاثاء

نشر في 10-04-2016 | 00:04
آخر تحديث 10-04-2016 | 00:04
الخمول البدني بين الكويتيين 48.3%... والإناث 62.8%
أكدت الشومر أن أمراض القلب يمكن الوقاية منها من خلال خفض كمية الملح والسكر والدهون في الوجبات الغذائية، وتناول الخضراوات والفواكه بصورة منتظمة.

تستضيف الأمانة العامة لمجلس الأمة فريقا طبيا من جمعية القلب الكويتية 12 و13 الجاري، من خلال الوحدة المتنقلة للجمعية، للقيام بالتوعية الصحية عن أمراض القلب، وإجراء الفحوصات الطبية التي تشمل الوزن والطول والضغط والسكر والكولسترول، للتعرف على عوامل الخطورة وإعطاء الإرشادات الصحية، ونشر رسائل التوعية، مساهمة من الجمعية في الأنشطة الصحية التي تقوم بها الأمانة حيال موظفيها للمحافظة على صحتهم. وقالت عضوة مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية         د. هند الشومر إن أمراض القلب يمكن الوقاية منها من خلال خفض كمية الملح والسكر والدهون في الوجبات الغذائية، وتناول الخضراوات والفواكه بصورة منتظمة، إضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين بكل صوره.

وأضافت الشومر ان مؤشرات الخمول البدني والسمنة وزيادة الوزن المنشورة مؤخرا في أحدث تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، ونشر على موقعها على شبكة المعلومات، بمناسبة يوم الصحة العالمي، تظهر أن معدل الخمول البدني للكويتيين بلغ 48.3 في المئة بين الذكور، و62.8 في المئة بين الإناث و53.6% بين الجنسين. وتابعت د. الشومر ان التقرير يبين ايضا ان معدل السمنة بلغ 34.8 في المئة بين الذكور، و43.5 في المئة بين الإناث، و38.3 في المئة بين الجنسين، ومعدل انتشار مرض السكري بلغ 14.8 في المئة بين الذكور، و14.6 في المئة بين الإناث، و14.7 في المئة بين الجنسين.

وأوضحت ان هذه المؤشرات، فضلا عن أن أمراض القلب تعتبر السبب الأول للوفيات في الكويت، تدعو للقلق واليقظة، ومن ثم فإن جمعية القلب الكويتية أخذت على عاتقها، ومن خلال حملات التوعية والأنشطة المجتمعية، نشر رسائل التوعية للوقاية من أمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، وإجراء الفحوصات الطبية للاكتشاف المبكر لارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع السكر أو زيادة نسبة الدهون بالدم.  وأكدت         د. الشومر أن الجمعية التي يرأس مجلس إدارتها فيصل المطوع، تقدم نموذجا يحتذى به للدور التنموي لجمعيات النفع العام والمجتمع المدني لتنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، والتي تضمنت أهمية الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، وفي مقدمتها التدخين، ومن خلال تطبيق الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ FCTC التي كانت الكويت من أوائل الدول التي صادقت عليها، واصدرت قانونا خاصا باعتمادها منذ عام 2006، وهو القانون رقم 14 لعام 2006، الذي اعتمدت بموجبه الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ كتشريع وطني.

back to top