أرجع مساعد رئيس الجهازين الفني والإداري لفريق كاظمة، ثامر الهاجري، السبب في تعادل البرتقالي مع خيطان بهدفين لمثلهما إلى الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المباراة، والتي ساهمت إلى حد كبير في إدراك المنافس للتعادل.

Ad

وأشار الهاجري، في تصريح للصحافيين عقب انتهاء اللقاء، إلى أن الفريق جانبه التوفيق بشكل غير طبيعي، والدليل تصدي العارضة والقائمين لثلاث فرص مؤكدة خلال الـ30 دقيقة الأولى.

وأكد الهاجري أن اللاعبين أدوا ما عليهم تماما وظهروا بمستوى جيد على مدار شوطي اللقاء، لكن قرارات الحكم جاءت عكسية، الأمر الذي تسبب في استفزازهم وخروجهم عن هدوئهم في فترات كثيرة من اللقاء.

وفي رده على سؤال عن مدى إصابة لاعبيه بالغرور بعد الفوز على الكويت، علق قائلا إن «هذا الأمر غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة، فاللاعبون ظهروا بمستوى جيد للغاية كما أكدت سلفا، لكن القرارات التحكيمية وغياب التوفيق حالا دون تحقيق الفوز».

وأضاف أن «لاعبي كاظمة يمتلكون من الخبرات ما يجعلهم قادرين على عدم التأثر بشكل سلبي بالفوز، ويستطيعون الخروج بسرعة من أجواء الهزيمة، بل واعتبارها بمنزلة الحافز بالنسبة لهم للعودة إلى الانتصارات».

وأشار الهاجري إلى أن كلامه لا يقلل من شأن خيطان فهو فريق ممتاز، نجح في مجاراة كاظمة في أوقات كثيرة، مبينا أن الجهاز الفني قادر على تلافي سلبيات البرتقالي في أيام معدودة.

المطيري: لم أعترض

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة نادي خيطان مدير الكرة فهد المطيري أن التعادل مع كاظمة والنتائج الإيجابية التي يحققها الفريق حاليا لا تمثل له أدنى مفاجأة، لأن هذا الفريق تم تجهيزه منذ عامين، وكان الاهتمام الأكبر لجهاز الكرة بأبناء النادي في المراحل السنية المختلفة وليس شراء لاعبين.

وزاد المطيري ان الشوط الأول جاء متكافئا بين الفريقين، وكانت الأفضلية بشكل واضح لمصلحة خيطان، الذي صال وجال لاعبوه في كل أرجاء الملعب، وكان بمقدورهم الظفر بنقاط المباراة الثلاث. وتابع انه رغم افتقاد خيطان مساعد الفوزان وعمر الحبيتر والسنغالي سليماني في اللقاء فإن الفريق قدم مستوى رائعا بشهادة الجميع، يؤكد وجود لاعبين أكفاء قادرين على سد الفراغ الذي يتركه زملاؤهم لظروف وأسباب متباينة.

وأثنى على الجهاز الفني واللاعبين، حيث يتعامل المدرب البرتغالي ميرندا مع المباريات بشكل أكثر من رائع، كما يلتزم اللاعبون بالتعليمات الصادرة لهم بالحرف الواحد.

وأعرب عن دهشته بسبب طرد حكم اللقاء له، مشددا على أنه لم يخرج على النص أو يحتج على قراراته، لكن يبدو أن هناك حالة من التعنت ضده في الفترة الأخيرة لا يعرف سببها!