حرب ضروس في القادسية!
خرج إلى العلن وأمام القاصي والداني ما حاولت إدارة القادسية التستر عليه، منذ تسلم مجلس الإدارة الحالي مهام القلعة الصفراء، وهو وجود خلافات تصاعدت مع مرور الأيام إلى حرب ضروس بين أعضاء مجلس إدارة النادي الحاليين.وجاء خروج بعض اللاعبين عن صمتهم، ليدخلوا في حوار ضد أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، بعبارات جارحة، ليكشفوا على الملأ عن الحقيقة الغائبة في النادي صاحب الشعبية الكبيرة في آسيا والخليج والكويت من دون مبالغة.
فمنذ متى كان اللاعبون ينتقدون أعضاء مجالس الإدارات، وبصورة تصل إلى حد الإهانة، من دون أن تحرك إدارة هذا النادي ساكنا، إلا إذا كان هناك من يحرض على أعضاء بعينهم، ويدفع في اتجاه التقليل منهم ومن عملهم؟وبالطبع، ومن دون أدنى شك، فإن رجال الأصفر، «فريق الكرة» على وجه الخصوص، أكثر من تحملوا ضغوطا، وكانوا في قلب الظروف الصعبة التي مرَّت على النادي مع هذا المجلس المنقسم، لكن انغماسهم في غمزات وهمزات مهينة لأحد رجالات النادي، بغض النظر عما قدم هذا الشخص، نتفق أو نختلف معه، فإنه أمر مرفوض، وعلى إدارة القادسية التعامل معه بحسم، ولاسيما أن الحبل لو ترك على الغارب، ومع مرور القادم من الأيام، فإن ذلك سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، خصوصا على مستوى النتائج.التجربة العملية في القادسية أثبتت أن العمل الجماعي هو ترجمة لنجاحات متتالية، فيما الإخفاقات هي النهاية الحتمية للانقسامات. يذكر أن بعض اللاعبين في الفريق الأول لكرة القدم في القادسية، وهم: سعود المجمد، طلال العامر وحمد أمان تبادلوا فيما بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات معيبة لعضو مجلس إدارة القادسية ورئيس قطاع الناشئين رفاعي الديحاني.اجتماع للمناقشةمن جهة أخرى، علمت «الجريدة» أن اجتماعا مهما سيعقد مساء اليوم في القادسية، لمحاولة رأب الصدع في النادي، بعد أن زادت حدة التوترات في الفترة الأخيرة بين أمانة السر في النادي، بقيادة رضا معرفي، وبجبهة يتزعمها عضو مجلس الإدارة محمد البناي.