العطية بطل رالي الكويت الدولي

نشر في 26-03-2016 | 19:22
آخر تحديث 26-03-2016 | 19:22
No Image Caption
حقّق السائق القطري ناصر العطية فوزه السادس في رالي الكويت الدولي الرابع والعشرين، الذي يشكل ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط، بعدما بسط سيطرته الشاملة على جميع مراحله الخاصة للسرعة والبالغ عددها 13، ليُحرز بالتالي فوزه الثاني على التوالي في البطولة الإقليمية.

وقدّم العطية، الذي يجاوره الملاح الفرنسي ماثيو بوميل، أداءً لا يشق له غبار، بدءاً من المرحلة الاستعراضية ليوم الخميس ليحقق فوزه الـ62 على ساحة بطولة الشرق الأوسط للراليات، فيما وصل ملاحه إلى فوزه الـ11 في البطولة الإقليمية،

وتفوّق العطية بفارق 11 دقيقة و24.9 ثانية عن أقرب منافسيه.

في تصريح له بعد الفوز قال العطية "كان من المهم أن أفوز في رالي الكويت، وأحصل على أكبر عدد من النقاط"، مضيفاً: "لم أضغط كثيراً في هذا الرالي، حيث أريد رؤية الذين ينافسونني في الراليات القادمة".

وأوضح "للأسف لا يوجد منافسة ضمن فئتي، ولهذا السبب أتمنى مشاركة العديد من السائقين في رالي الأردن مايو المقبل. كان من المهم بالنسبة إلينا إنهاء يومي الرالي مع نظام النقاط الجديد. هذا هو واحدٌ من أفضل الراليات بالنسبة إلي".

وأكمل: "السيارة كانت رائعة، إذ تمكّنت من حصد الفوز في جميع المراحل في الحدث الذي أستمتع به كثيراً".

وحلّ في المركز الثاني الفائز في بطولة الكويت الوطنية لهذا العام، مشاري الظفيري على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 10، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الأول ضمن الفئة الثانية "إم أي آر سي2" بفارق دقيقة واحدة و28.2 ثانية.

وبذلك عادل الظفيري بنتيجته تلك التي سبق لوالده أحمد أن حققها كأفضل نتيجة لسائق كويتي في رالي بلاده، منذ انضمام الرالي الى البطولة الإقليمية في عام 1984، فيما كانت هذه هي المنصّة الأولى لسائق كويتي في رالي إقليمي منذ نتيجة مفيد مبارك في رالي الأردن عام 2011، الذي أنهاه في المركز الثالث ضمن الترتيب العام.

وقال الظفيري: "إنها نتيجة رائعة. لقد فزت ببطولة الكويت المحلية أمس (الجمعة)، ولهذا قررت الضغط اليوم (أمس). إنّ تحقيق المركز الثاني عبارة عن نتيجة رائعة بالنسبة إلي ولرياضة السيارات في الكويت، إذ لم يحدث ذلك لسائق كويتي منذ أن انضم الرالي إلى بطولة الشرق الأوسط سوى مرة واحدة وكانت مع والدي أحمد خلال مجريات رالي عام 1984".

من جانبه، واجه السائق القطري راشد النعيمي مشاكل في علبة التروس خلال مرحلتين قبل أن يضطر إلى الانسحاب قبل مرحلة واحدة من النهاية، ورغم ذلك لايزال متصدر الفئة الثانية "إم إي آر سي2" بعد مرور جولتين.

بدوره، خسر يجيت تيمور بعض الوقت بعدما أضلّ الطريق داخل إحدى المراحل، ولكنه استفاد من انسحاب النعيمي ليتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب العام، والثاني ضمن الفئة الثانية.

back to top