مكاسب لأسواق الخليج بعد حديث عن اتفاق مصدري النفط

نشر في 29-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 29-01-2016 | 00:01
No Image Caption
للجلسة الثانية على التوالي، تتماسك مؤشرات الاسواق الخليجية وتسجل مكاسب كبيرة بدأتها دبي التي اقفلت على ارتفاع بنسبة 3.7 في المئة، ثم قطر بنسبة كانت 2.3 في المئة، والسعودي ارتفع بحوالي 3 في المئة، وهي الاسواق الثلاثة الأكثر سيولة، والأكثر تذبذب خليجيا، ولم يتأخر مؤشر سوق الكويت الأحدث «كويت 15» الذي ربح 2.7 في المئة، وربح أبوظبي نسبة 2 في المئة، بينما كانت مكاسب البحرين ومسقط اقل وبنسبة 1.2 في المئة، وكان «السعري» الكويتي الاقل بنسبة 0.8 في المئة.

وبعد حديث حول اتفاق بين مصدري النفط على الحد من تخمة المعروض خصوصا طرفي الانتاج الاكبر وهما السعودية وروسيا، تماسكت اسعار النفط امس الأول، مسجلة نموا كبيرا وعائدة الى طريق استرداد الخسائر التي تكبدتها منذ بداية هذا العام، لتبدأ الأسواق الخليجية على وقع هذا الخبر، وتستمر أسعار النفط بتداولات تميل الى الإيجابية مع افتتاح الاسواق الآسيوية ثم الأوربية، أمس، لتدعم الأداء الخليجي الذي أنهى اسبوعها على افضل سيناريو.

تداولات قوية لقطاع البنوك

استطاع سوق الكويت للأوراق المالية مواصلة أدائه الإيجابي مع تحقيق مؤشراته الثلاثة مكاسب جيدة في ختام تعاملات الامس، حيث أضاف «السعري» نسبة 0.8 في المئة، هي مقدار 41.14 نقطة إلى قيمته ليعاود الصعود إلى مستوى 5.010.39 نقطة، كما أضاف «الوزني» نسبة 2.1 في المئة تساوي مقدار 7.36 نقطة إلى قيمته، بعدما صعد إلى مستوى 344.87 نقطة، واستطاع «كويت 15» ضم نسبة 2.7 في المئة، ليستمر بقيادة السوق وانتشاله من مستنقع خسائر قاسية خلال هذا العام، ليربح أمس 21.4 نقطة إلى مستواه بإقفاله عند 809.68 نقطة.

تداولات قياسية على «بيتك»

بعد حديث تراجع نسبة بعض الأطراف الحكومية في ملكية «بيتك» ونفى ذلك، استطاع سهم «بيتك» أن يقص شريط مكاسب البنوك أمس، ويتحرك الى الحد الأعلى، وبطلبات كبيرة، وهو الذي لم يعلن بيانات العام الماضي حتى الآن، حيث يترقب أن يعلن عن توزيعات مجزية قياسا على سعر السهم الحالي الذي تكبد خسارة كبيرة منذ بداية هذا العام.

وتحرك ملف أسعار أسهم قطاع البنوك بشكل إيجابي، حيث حقق «الوطني» 20 فلسا ارتفاعا، وكذلك معظم البنوك الاخرى، بينما ربحت الأسهم الصغرى، وسجلت نموا جيدا كان اقل من الاسهم، حيث أشارت مؤشرات السوق الثلاث الرئيسة وتفاوت أداؤها بشكل كبير، وقد يكون لخسارة بعض الأسهم محدودة الدوران أثر مباشر بخفض مكاسب المؤشر السعري التي فقط أخرجته من مستوى 5 آلاف نقطة، ولم تصل الى نقطة مئوية واحدة، بينما كانت مكاسب الوزنية، كما أسلفنا، قريبة من مكاسب أكبر الأسواق الخليجية اقتربت من 3 في المئة على مستوى مؤشر كويت 15 وهو مؤشر أكبر 15 شركة من حيث الوزن والسيولة.

أداء القطاعات

سجلت حركة التداولات زيادة جديدة في مستواها متأثرة بارتفاع النشاط على الأسهم القيادية والمضاربية في آن واحد، حيث بلغت القيمة المتداولة 19 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 201.8 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 4.828 صفقة خلال الجلسة.

وحصدت ثمانية قطاعات أرباحاً عالية بالغالب، وبلغ أفضلها 29.73 نقطة لمصلحة مواد أساسية (867.36)، ثم 22.79 نقطة لبنوك (799.83)، بينما كانت الخسائر من نصيب ثلاثة قطاعات، هي تأمين (1.048.83) الذي طرح منه مقدار 9.67 نقطة، وسلع استهلاكية (998.13) الهابط بمقدار 5.99 نقطة، وصناعية (939.07) الذي فقد جزءاً صغيراً منه لم يتجاوز نصف نقطة، وكان قطاع تكنولوجيا (811.3) الوحيد الذي بقي على حاله من دون تغير.

back to top