اتهمت لجنة لمكافحة الفساد رئيس غواتيمالا السابق، أوتو بيريس مولينا، ونائبته، روكسانا بالديتي، بتلقي رشاوى تقدر بـ 25 مليون دولار على الأقل من شركة موانئ أسبانية.

Ad

وكانت مؤسسة TCB قد فازت بعقد إدارة محطة حاويات جديدة على شاطئ غواتيمالا على المحيط الهادي لمدة 25 عاما.

وقد اعتقلبيريس مولينا في سبتمبر الماضي بعد تنحيه وسط احتجاجات ضد الفساد.

ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في الأسبوع المقبل، وقد نفى ونائبته بالديتي ارتكاب أي خطأ.

وقالت المدعية العامة، ثيلما ألدينا، إن بيريس مولينا بدأ عملية الموافقة على المشروع البالغ قيمته 225 مليون دولار فور انتخابه في نوفمبر/ تشرين ثاني 2011. ولم تكن هناك عروض منافسة.

وأضافت ألدينا قائلة إن بيريس وبالديتي "شكلا مجموعة إجرامية."

وأصدرت ألدينا إعلانها مع إيفان فيلاسكيز، رئيس اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في غواتيمالا (CICIG)، الذي ترأس التحقيق.

وكانت اللجنة قد تأسست عام 2006 لمساعدة غواتيمالا على إصلاح نظامها القضائي ومواجهة العصابات الإجرامية التي تسللت إلى الدولة.

وتم اعتقال الأسباني خوان خوزيه سواريس المدير التنفيذي لشركة TCB في غواتيمالا.

ونسبت وكالة EFE للأنباء لسواريس القول إنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب اعتقاله.

وكان بيريس مولينا قد استقال في 2 سبتمبر/ أيلول الماضي واعتقل في اليوم التالي. وقال إن العقد كان أفضل عرض للبلاد.

وأجبرت الاحتجاجات المناوئة للفساد بالديتي على التنحي في مايو/ آيار.

وفي فضيحة منفصلة، تم توجيه الاتهام للإثنين بإدارة برنامج رشاوى في جمارك غواتيمالا عرف باسم La Linea أو الخط.

وقد تم انتخاب جيمي موراليس، الممثل الكوميدي التليفزيوني السابق ذو الخبرة السياسية المحدودة، رئيسا للبلاد، في أعقاب الفضيحة.