تتسلم إدارة اتحاد الكرة استاد جابر الدولي يوم 2 أبريل المقبل، استعداداً لتنظيم نهائي كأس سمو الأمير في الخامس منه.

Ad

من المقرر أن يتسلم مجلس إدارة اتحاد كرة القدم استاد جابر الدولي من الهيئة العامة للرياضة في الثاني من أبريل المقبل، استعدادا لإقامة نهائي كأس سمو الأمير في الخامس منه، والذي سيجمع فريقي العربي والكويت.

وكان مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أرسل كتاباً إلى مسؤولي الهيئة مؤخراً، طالب فيه بتسلم الاستاد في الموعد المذكور، وهو ما تمت الموافقة عليه.

وبات اتحاد كرة القدم مسؤولاً عن تنظيم اللقاء النهائي الذي سيحظى بمتابعة الجماهير الكويتية والخليجية بمساعدة من فريق عمل الاستاد، بعد أن رفضت الهيئة العامة للرياضة في وقت سابق تولي مسؤولية التنظيم، خصوصا أن اللقاء يقام تحت مظلة الاتحاد، برعاية سامية من صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

واستقر الأمر لدى اتحاد الكرة بشكل نهائي على إقامة اللقاء بدون مهرجان، أو تقديم جوائز تحفيزية للجماهير التي ستتواجد في المدرجات، على غرار نهائي كأس سمو ولي العهد، الذي شهد إقامة مهرجان وتوزيع عدد من الجوائز كانت عبارة عن سيارات وأجهزة الكترونية. وجاء القرار بعد رفض الهيئة تخصيص ميزانية تبلغ 150 ألف دينار طالب بها مسؤولو الاتحاد لإقامة المهرجان، حيث يرى مسؤولو الهيئة ضرورة تحمل خزينة الاتحاد ميزانية المهرجان، في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولو الاتحاد أن الخزينة خاوية!

إلى ذلك، من المقرر أن يحسم مسؤولو الاتحاد أمر تشغيل البوابات الإلكترونية للاستاد من عدمه، لكونهم الجهة المسؤولة عن التنظيم، وفي حال عدم الموافقة على تشغيل البوابات الإلكترونية، فإن تذاكر دخول الجماهير للمدرجات لن تكون الكترونية.

وسيحدد الاتحاد متطلباته لتلبيتها من فريق علم استاد جابر، الذي أكد مسؤولوه أنهم لن يألوا جهدا من جهتهم، تنفيذاً لتوجيهات من قيادات الهيئة العامة للرياضة، لخروج اللقاء في أبهى صورة، خصوصاً أن أسرة كرة القدم ستحظى بشرف وجود سمو الأمير، وكبار رجال الدولة.

وفي هذا السياق، عقد مسؤولو اتحاد كرة القدم اجتماعا في الخامسة والنصف من مساء أمس مع مدير استاد جابر المهندس خالد بوناشي، للاستفسار منه عن عدد من الأمور، ووضع النقاط فوق الحروف لمن ستقع على كاهلهم عملية التنظيم. من جانب آخر، لم يحسم مسؤولو اتحاد الكرة إذا كان هناك قرار يمنح فريقي العربي والكويت الحق في التدريب على استاد جابر الدولي من عدمه، وستتضح الصورة بخصوص هذا الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة، علما بأنه لم يتم السماح لطرفي نهائي كأس سمو ولي العهد السالمية والكويت بإجراء تدريبات على الاستاد قبل مباراتهم.