أكد مراقب الشؤون الإدارية بمساجد محافظة الأحمدي أحمد العتيبي أن "توفر الرؤية المستقبلية لما يمكن أن تكون عليه أي إدارة حكومية أو غير حكومية هو المعيار الحقيقي للنجاح"، لافتا إلى أنه "بدون رؤية مستقبلية يسقط الدافع وتنهار العزيمة لاستدامة التفوق وتبوؤ المكانة اللائقة".

Ad

وقال العتيبي، في تصريح صحافي: "اننا حرصنا على وجود خطة مستقبلية للإدارة واستشراف ما يمكن تحقيقه في الأيام المقبلة والتي انطلقت من التمكن في الأدوات المتاحة وتسخيرها لخدمة الواقع المحسوس والسيطرة عليها وإحصائها والوقوف على ما يلزم من إعادتها إلى الواجهة من جديد واستخراج أقصى ما يمكن الاستفادة منه".

 وأوضح "قمنا بتكثيف المرور على المساجد للوقوف على أوجه القصور وسد العجز وتوفير العمالة لها وإشعار العاملين بوجود الرقيب الحريص عليهم الداعم لهم المؤمن برسالتهم، فتم توفير كل ما يلزمهم وتذليل الصعاب أمامهم وتمكينهم من إقامة الشعائر وتوثيق العلاقة بينهم والمحافظة على المنشأة باعتبارها العنصر الأساسي الذي يتطلب صيانته من خلال خطة تشغيلية تبدأ بجمع التالف من المفروشات والأجهزة واستبدالها بالجديد".

 وبين أنه "تم التنسيق مع المراقبة الثقافية بضرورة حصر وجمع الكتب التي تحتوي على الفكر المتشدد والمتطرف والبعيد عن المنهج الوسطي وتسليمها للإدارة من خلال لجنة من الشؤون الإدارية مكلفة بجمع كل هذه الكتب الدخيلة على ديننا الحنيف، بالإضافة الى تسكين جميع الأئمة والمؤذنين بالمناطق الجديدة والمفتتحة حديثاً ورعاية مصالحهم والتيسير عليهم وعلى أسرهم والرفق بهم قدر المستطاع".

تخفيض الميزانية

وأشار العتيبي إلى أن "اقترح إلغاء أو تخفيض ميزانية المراكز الرمضانية على أن تقوم هذه المراكز بفاعليتها بالجهود الذاتية والتطوعية من فاعلي الخير، وهم على أتم استعداد للتكفل بجميع ما يلزم من نفقات ومصروفات وبرامج ومسابقات وكفالة للأئمة والخطباء المتطوعين في شهر رمضان والقراء متى ما طلب منهم، فلا يخفى على أحد استعداد جميع الأئمة والخطباء للمساهمة البناءة في إقامة فعاليات المراكز الرمضانية دون انتظار مكافأة أو أخذ أجر، لأن ذلك يعتبر من صميم عملهم الأساسي".