تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، وسجلت خسائر محدودة كانت بنحو عشري نقطة مئوية للمؤشر السعري، تعادل 9.33 نقاط، ليقفل على مستوى 5275.04 نقطة، بينما استقر الوزني على مستوى 361.35 نقطة، بخسارة تعادل ربع نقطة مئوية اي 0.9 نقطة، وطرح كويت 15 عُشر نقطة منه، ليقفل على مستوى 852.85 نقطة حاذفا 0.88 نقطة.

Ad

وارتفعت حركة التداولات قياسا على معدلات هذا الشهر أو الجلسة السابقة، حيث بلغت السيولة 18 مليون دينار، تداولت عدد أسهم تجاوز ربع مليار سهم بقليل، عبر 5 آلاف صفقة، وهي ثاني أكبر عدد صفقات خلال هذا الشهر.

ووقعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بين رغبة جني الأرباح، بعد سلسلة مكاسب خلال أربع جلسات ماضية، وبين ارتفاع كبير لأسعار النفط، ما جعلها تنتهي إلى تغيرات محدودة، لكنها مالت الى جني الارباح بشكل اكبر، خصوصا على الاسهم التي سجلت مكاسب كبيرة خلال الجلسات الماضية، وهي تحديدا أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية وحركتها بعد ارتفاع الاخبار الايجابية على صفقة بيع امريكانا لشركة ادبتيو الاماراتية والتي انتهت من فحص الدفاتر النافية للجهالة الاسبوع الماضي.

المؤشرات الخليجية

وعلى الطرف الآخر استفادت مؤشرات الاسواق الخليجية من الارتفاع الكبير والمفاجئ لأسعار النفط مساء أمس الاول، حيث اقترب برنت من 43 دولارا، بينما صعد الخام الاميركي الى 40.5 دولارا، وبنسب بلغت 3 في المئة، وبعد اخبار متفرقة وتصريحات عديدة لكنها في مجموعها شكلت دعما للاسعار بلغ بها اعلى مستوياتها خلال 6 أشهر تقريبا، لتبدأ اسواق المنطقة على ارتفاع وتقفل كذلك حتى مع بداية النفط امس بجني ارباح محدودة.

وانتهت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بمنطقة تكاد تكون الادنى خليجيا، حيث إنها خالفت اداء الاسواق الخليجية خلال الجلسات الماضية، واستمرت على خلافها امس بانتظار أخبار مؤكدة عن صفقة امريكانا التي تسيطر على توجهات مستثمري السوق الذين يتوقون الى الاستفادة من تحركات الاسهم المرتبطة بكتلة الخرافي وعلى وقع الصفقة الجامبو المنتظرة.

ومالت مؤشرات القطاعات الى التراجع امس، وخسرت 7 قطاعات، مقابل مكاسب لاربعة قطاعات فقط هي عقار وسلع استهلاكية، حيث ربح كل منهما 6 نقاط، بينما ربح مواد استهلاكية 5 نقاط، وتراجع مؤشر قطاع تكنولوجيا ونفط وغاز بأكبر وتيرة، بلغت على التوالي 10 و9 نقاط، تلاهما اتصالات وخدمات مالية.

تداولات الأسهم

وتصدر النشاط سهم المال للجلسة الثانية على التوالي، بتداول 22.4 مليون سهم، لكنه على نقيض تداولات أمس الأول، حيث تراجع بالحد الأدنى، وخسر 6.5 في المئة، تلاه صكوك بتداول        17.4 مليون سهم وبمكاسب بلغت 5.6 في المئة ثالثا، وحل سهم أدنك متداولا كمية أسهم مقاربة لسابقه، لكنه تراجع بنسبة مقاربة كذلك، ورابعا جاء سهم بوبيان د ق بتداول 15 مليون سهم، وتراجع هو الآخر بنسبة 4.7 في المئة، وخامسا جاء سهم المستثمرون بتداول 10.7 ملايين سهم، وبقي دون تغير سعري.

وتصدر الرابحين سهم ك تلفزيوني معاكسا اداءه امس الاول، حيث كان الاكثر خسارة، وربح امس نسبة 7.7 في المئة تقريبا، تلاه سهم المغاربية بمكاسب بلغت 7.3 في المئة، ثالثا جاء سهم دبي الاولى وبنسبة 7.2 في المائة، وحل رابعا سهم عربية عقارية مرتفعا بنسبة قاربت 7 في المئة، وبنشاط استثنائي بلغ        4 ملايين سهم، وخامسا تداول اصول نحو ربع مليون سهم وربح 6.4 في المئة.

وخسر سهم مينا نسبة 10.2 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه سهم استثمارات بنسبة 8 في المئة، ثم سهم الاولى بنسبة 7.5 في المئة، ورابعة مصرية قابضة واريدو بنسبة متقاربة كانت 7 في المئة.