وفاء عامر: مساحة دوري في «شطرنج» لا علاقة لها بزوجي

نشر في 23-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 23-03-2016 | 00:01
تواصل الممثلة وفاء عامر تصوير دورها في الجزء الثالث من مسلسل «شطرنج»، ويشهد تطورات كبيرة في شخصيتها.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدّث وفاء عن المسلسل ودورها فيه، وترد على انتقادات وُجّهت إليها.
تواصلين تصوير الجزء الثالث من مسلسل {شطرنج}، حدثينا عن تطورات دورك؟

يحمل الجزء الجديد مفاجآت عدة للشخصيات كافة، خصوصاً دوري الذي يصبح أكثر فاعلية وتأثيراً في مجريات الأحداث، لا سيما بعد مقتل زوجي ووالدي، فأتعرض لمحاولة اغتيال وخطف ابني وغيرهما من تطورات تحوّلني من زوجة مثالية هادئة إلى سيدة قوية تدخل عالم الأعمال وتكون قادرة على مواجهة المحيطين بها.

يفسّر البعض زيادة مساحة دورك بأن  منتج العمل هو  زوجك محمد فوزي.

غير صحيح على الإطلاق. لم تكن الشخصية في بداية ظهورها مؤثرة بقوة، وخلال جلسة جمعتني بالسيناريست حسام موسي سألته قبل الموافقة على العمل عن الشخصية وأخبرني أنها ستكون مليئة بالتحولات في الأجزاء المقبلة، وشرح لي بعض خطوطها العريضة، لذا تحمست لخوض التجربة. وعموماً، ثقتي في فريق العمل بأنهم سيقدمون عملاً مميزاً كانت أيضاً سبب موافقتي على المسلسل.

هل يضايقك وصفك بالفنانة التي تعمل بأموال زوجها؟

من يردد هذا الكلام يسعى إلى مضايقتي لكني لن أمنحه أي اهتمام، لأنني فنانة مطلوبة من المنتجين وتعرض عليّ أعمال باستمرار ومن إنتاج شركات مختلفة وليس شركة زوجي فحسب، لكني لا أوافق إلا على أدوار أشعر أنها ستضيف إلي، وكونها جاءت من شركة زوجي فإن هذا الأمر ليس سبباً كافياً لأعتذر كي لا يقال عني إنني أعمل معه. عموماً، الحكم في النهاية للجمهور، ومسلسل {شطرنج} حقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور وردود الفعل الإيجابية فاقت توقعاتي.

ألم تقلقي من الظهور المثالي لدور {نورهان} بالجزء الأول؟

يحمل كل شخص داخله الخير والشر، والظروف التي يوضع فيها تجعله يخرج أياً منهما، والتحولات في الجزء الثاني ستجعل الشخصية تأخذ منعطفاً آخر مختلفاً، وسيرى الجمهور وجهاً لم يكن يتوقعه منها.

ألا تخشين أن يشعر بعض الفنانين بالضيق من زيادة مشاهدك؟

لا تحمل مساحة الدور زيادة في عدد المشاهد بقدر تعزيز قوته وتأثيره في الأحداث، وهذه هي طبيعة الأعمال الدرامية الطويلة، فثمة أدوار تكون مؤثرة لفترات معينة وأخرى تكون مهمة من البداية إلى النهاية، وثالثة تبدأ وتنتهي بفترات داخلها.

الدراما الطويلة... والسينما

يشعر البعض بالملل من الأعمال الدرامية الطويلة؟

الدراما الطويلة تجربة جيدة إذا كانت الفكرة لافتة وتحتمل تقديمها في أجزاء عدة. بالنسبة إلي، استفدت منها كثيراً وأتمنى تكرارها في عمل يحمل مقومات النجاح على غرار {شطرنج}، فهي رغم أنها تدفع الفنان إلى الاعتذار عن عدم المشاركة في أعمال أخرى فإنها تؤسس تواصلاً مستمراً بينه وبين الجمهور وترقب لما ستحمله الأجزاء الجديدة للشخصيات.

بعد خوضك تجربة البطولة الدرامية المطلقة عدت إلى أعمال البطولة الجماعية، فما السبب؟

يرتبط الأمر بالسيناريو وتجربة {كاريوكا} لا يمكن تكرارها فهي فنانة اسمها وحده يكفي لنجاح العمل ومتابعة الجمهور له. تلقيت خلال الفترة الماضية أكثر من عرض بالبطولة المطلقة لكنها لم تعجبني أو أشعر بانجذاب إليها، لذا لم أتحمس لتقديمها، بالإضافة إلى أنني لا أرغب في أن أهمل بيتي وزوجي وابني لأجل أعمال لا تناسبني، لأنني تخطيت مرحلة الانتشار وقلة الأعمال بالنسبة إلي مرتبطة بالانتقاء لتقديم الأفضل.

ماذا عن مشروعك {رأس الدبور} الذي يرصد قصة حياة سوزان مبارك؟

ليس مشروعي بل هو سيناريو اشتراه المنتج محمد فوزي لتقديمه درامياً، وأجهل إذا كنت مرشحة للعمل. بالنسبة إلي، أتمنى تجسيد شخصيتها بالتأكيد لأنها مؤثرة في المجتمع المصري، لكن لن أؤدي الدور إلا بعد التأكّد من تضمّنه معلومات حقيقية لا مجرد اجتهادات، كي أقدم الشخصية كما هي من دون تجميل أو مبالغة في التزييف.

لم تحقق تجربتك الأخيرة في السينما {الليلة الكبيرة} نجاحاً كبيراً وتعرّض المنتج أحمد السبكي لانتقادات، كيف ترين التجربة؟

{الليلة الكبيرة} بمثابة ملحمة فنية بسبب الممثلين المشاركين فيه، والسبكي منتج يقدم نوعيات مختلفة من الأعمال السينمائية، فيما يسعى إنتاجياً إلى استرداد الأموال التي ينفقها على أفلامه التجارية لاستغلالها في أعماله الأخرى.

رددت بعنف على انتقادات وجهت إلى شقيقتك آيتن بسبب سفرها للولادة في الولايات المتحدة؟

سافرت آيتن إلى الولايات المتحدة بسبب حالتها الصحية خلال فترة الحمل، لأجل الحفاظ على حياتها وحياة طفلتها، ومن حقها أن تبحث عن مكان يوفر رعاية صحية لهما، فحياتهما أهم من رأي أشخاص لا يعرفون سوى الانتقاد.

وجديدك؟

أقرأ أكثر من سيناريو خلال الفترة الراهنة، بالإضافة إلى برنامج تلفزيوني لم أحسم موقفي منه حتى الآن.

back to top