غصن: العام الحالي سيشهد نمواً رغم التوقعات السلبية

نشر في 27-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 27-01-2016 | 00:00
No Image Caption
مبيعات السيارات بالسوق الصيني تجاوزت 20 مليون سيارة
قال كارلوس غصن إن هناك تباطؤ ا في معدلات النمو، لكننا لا نتوقع انخفاضا في سوق السيارات الصينية، كما أننا لا نزال ننظر إلى الصين كسوق واعد لصناع السيارات.

على الرغم من التوقعات السلبية التي سادت المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، فإن الرئيس والمدير التنفيذي لـ «Renault Nissan» كارلوس غصن، متفائل فيما يخص مبيعات السيارات هذا العام، إذ أكد في مقابلة مع «العربية» على هامش المنتدى، أن الصين هي السوق الأكبر عالمياً، ولا تزال تشكل فرصة جيدة بالنسبة لصناعة السيارات.

وأوضح غصن أن السوق الصيني تجاوز نظيره الأميركي، حيث يشهد الآن مبيعات بأكثر من 20 مليون سيارة، مقارنة       بـ17 مليون سيارة في أميركا.

وأضاف: «لا تزال سوق السيارات في الصين تشهد نمواً، ففي عام 2015 سجلت نموا بـ 5 في المئة، كما نتوقع تسجيل نسبة النمو ذاتها خلال العام الحالي، لكن هذا لا ينفي كون البعض لا يزال محبطاً من معدلات النمو هذه، بعدما كانت في السابق تتجاوز 10 في المئة».

وتابع: «هناك تباطؤ في معدلات النمو، لكننا لا نتوقع انخفاضا في سوق السيارات الصينية، كما أننا لا نزال ننظر إلى الصين كسوق واعد لصناع السيارات». في المقابل، يرى غصن أن انخفاض أسعار النفط سيؤثر في أسواق الشرق الأوسط، إذ على الرغم من جهود الدول لتخفيض الاعتماد على النفط، فما زالت عائداته مصدر مهم للدخل في المنطقة، مضيفاً: «لكن نأمل ألا يطول ذلك».

وقال: «نحن لاعبون كبار في الشرق الأوسط، ونريد المشاركة أكثر، من خلال جلب سيارات وتقنيات جديدة إلى المنطقة، وننظر حقاً إلى السوق لتنمو، مع أننا حذرون هذا العام، بسبب أسعار النفط».

2016 عام النمو

توقع كارلوس غصن أن يكون 2016 عام النمو، على الرغم من التوقعات السلبية في بداية السنة، بسبب التراجعات الحادة لأسواق الأسهم في دول عدة.

ويرى أن الاقتصاد العالمي سيحقق نمواً بنسبة تتراوح ما بين 2.5 و3 في المئة، كما استبعد تراجع الأداء الإيجابي للاقتصاد الأميركي والتعافي الأوروبي، قائلا: «أنا متفائل رغم البداية السلبية، لأنه بالأساس وبصورة عامة ليس هناك ما يشير إلى حالة سوء في الاقتصاد».

سيارات الحركة الذكية في 2020

من ناحية أخرى، تحدث عن تكنولوجيا جديدة تمكن من صناعة سيارات تتمتع بالحركة الذكية، وليست سيارات من دون سائق، حيث يمكن أن يغير السائق بين التحكم بالسياقة أو السياقة الذاتية، وكشف أن هذه التقنية ستكون جاهزة عام 2020 أو قبل ذلك بقليل.

لكنه أبدى تحفظه فيما يخص السيارات من دون سائق، بسبب وجود العديد من المسائل التقنية والقانونية العالقة، وكذلك ضرورة تطوير بنية تحتية خاصة بهذا النوع من السيارات.

وقال: «نشهد ثورة وتحولا كبيراً في عالم السيارات، لكن علينا أن نتأكد من أن الأنظمة القانونية ستتقبل هذا التغيير مع إمكانية تحقيقه».

back to top