انتهت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، بموجة بيع عصفت بغالبية الأسهم لتنعكس بسلبية كبيرة على أداء المؤشرات، فطرح «السعري» مقدار 167.52 نقطة منه لينهي عند مستوى 5.098.42 نقطة.

Ad

تهاوت مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي بحدة في افتتاح جلسات الأسبوع، ملاحقة أداء الأسواق العالمية والسلع خصوصاً سعر النفط الذي كسر مستوى 30 دولاراً انخفاضاً على مستوى مزيج برنت والخام الأميركي على حد سواء ليبلغ أدنى مستوياته منذ 2003.

ولم تكن التقديرات تتصور هذا الانخفاض الحاد خلال جلسة واحدة ليخصم خسائر النفط ويقترب منها حيث تراجع برنت بنسبة قاربت 5 في المئة، بينما خسر مؤشر السوق القطري نسبة 7 في المئة تعادل 657.37 نقطة ليقفل على مستوى 8527.37 نقطة، وتساوت 4 أسواق تقريباً بخسائر حول 4 في المئة، حيث خسر دبي نسبة 4.6 في المئة تعادل 130.5 نقطة ليقفل على مستوى 2684.9 نقطة، وكان قد عوض حوالي 2 في المئة وقت الإقفال، وتراجع أبوظبي نسبة 4.2 في المئة تساوي 167.7 نقطة ليقفل على مستوى 3787.4 نقطة، وخسر الكويتي "السعري" نسبة 3 في المئة هي 167.5 نقطة ليبلغ مستوى 5098.4 نقطة.

كذلك سجل مسقط انخفاضاً بنسبة 3.2 في المئة هي 164 نقطة ليقفل على مستوى 4948.48 نقطة متخلياً عن مستوى 5 آلاف نقطة، وتراجع مؤشر البحرين بنسبة 0.4 في المئة تساوي 5 نقاط ليقفل على مستوى 1195.8 نقطة.

البنوك تضغط

انتهت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، بموجة بيع عصفت بغالبية الأسهم لتنعكس بسلبية كبيرة على أداء المؤشرات، فطرح السعري مقدار 167.52 نقطة منه لينهي عند مستوى 5.098.42 نقطة، كما انزلق الوزني بمعدل أعلى نسبياً بفقدانه 15.36 نقطة من قيمته، بعدما أقفل عند مستوى 340.03 نقطة، وكانت خسارة كويت 15 الأعلى نسبياً حيث اختفت 40.34 نقطة من قيمته هي نسبة تعادل 4.7 في المئة  لتصبح 788.04 نقطة.

وأثرت موجة البيع في رفع حركة التداولات بشكل بسيط ربما كان غير ملحوظ بدقة قياساً مع سهم الثمار، الذي كان المحرك الرئيسي لها مع سيطرة تداولاته على نصف نشاط السوق تقريباً البالغ 207.8 ملايين سهم متداول، واستحواذها على ثلث قيمة السيولة التي بلغت 27.7 ملايين د.ك، وهي إحصائية نتجت بعد تنفيذ 2.953 صفقة تداول خلال الجلسة، والجدير بالذكر أنه رغم هذا النشاط المرتفع على سهم الثمار إلا أنه لم يتأثر به إيجاباً أو سلباً.

أداء القطاعات

بطبيعة نتائج السوق، كان أداء مؤشرات القطاعات سلبياً كلياً، فسجل بنوك (794.54) ورعاية صحية (873.16) أكبر الخسائر بمعدل 43 نقطة، في ما حقق تكنولوجيا (819.55) واتصالات (573.43) أقل قدر من الخسائر التي بلغ متوسطها 13 نقطة، وكان قطاع تأمين (1.096.02) الناجي الوحيد من جرف الانحدار بعدم تحركه.

وكما تقدم ذكره، كان سهم الثمار الأعلى نشاطاً حيث جرى تداول (101.3) مليون سهم منه، تبعه عقار بكمية (11) مليون سهم، ثم بيتك ووطني والإثمار بمتوسط (5.4) ملايين سهم، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 62 في المئة من إجمالي نشاط السوق.