مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة وسط استقرار السيولة والنشاط

نشر في 24-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 24-03-2016 | 00:00
الأسهم القيادية خضراء لتستعيد خسائرها وسط استقرار «الصغرى»
أنهت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية أمس مسلسل خسائرها، الذي استمر ثلاث جلسات متتالية، بعد ان حقق المؤشر السعري استقرارا اخضر بنسبة مئوية محدودة جدا، حيث لم يسجل اكثر من 1.92 نقطة فقط، ليبقى على مستوى 5253.72 نقطة، بينما زادت المكاسب في المؤشر الوزني الذي حقق اكثر من ثلث نقطة مئوية هي 1.74 نقطة، ليقفل على مستوى 358.62 نقطة، وربح «كويت 15» نسبة اكبر بلغت 0.8 في المئة تساوي 6.38 نقاط ليقفل على مستوى 841.53 نقطة.

ودعمت الاسهم القيادية السيولة بعد بداية ضعيفة، لتبلغ بها مستوى 12.3 مليون دينار، وهي اقل من معدلات هذا الشهر، لكنها تبقى مرضية نسبيا، بينما سجل النشاط تداول 132.3 مليون سهم عن طريق 3061 صفقة.

تذبذب محدود

بعد بداية جيدة نسبيا لاح بها اللون الاخضر على مستوى مؤشرات السوق الرئيسية، وبقيادة الاسهم الصغرى، عاد وفقد مكاسبه المبكرة ليتذبذب على اللون الاحمر، لكنه لم يذهب بعيدا حتى نهاية الجلسة التي استعادت المكاسب المبكرة لتقفل مؤشرات السوق خضراء بعد نزيف ثلاث جلسات جراء فسخ الارباح، من خلال تعاملات السوق، حيث يقوم بعض المتداولين ببيع السهم بعد استحقاق الارباح، لعل وعسى يعود الى نقطة الاساس في وقت الجمعية العمومية فيحقق الارباح.

لكن هذه العملية جاءت عكسية، حيث خسرت الاسهم الرئيسية نسبة فاقت نسبة توزيع الارباح، وضغطت على المؤشرات حتى جلسة امس التي استعادت فيها الاسهم القيادية نشاطها وعادت خضراء، معوضة جزءا من مكاسبها، وهي الوطني وزين واجيليتي، حيث دفع خبر نية بيع شركات اتصالات ابراج واستقبال عروض بسهم زين السعودية بالحد الاعلى وبنسبة 8 في المئة، بينما عانى سهم الام زين الكويتية ولم يحقق الا ارتفاعا محدودا.

 وكان اجيليتي افضل حتى بعد حكم محكمة التمييز بما يخص المنطقة الحرة، والتي كانت تدار من قبل شركة زميلة، وهي الوطنية العقارية، التي تراجع سهمها بالحد الادنى للجلسة الثانية على التوالي وبعروض دون طلبات.

وبقيت التداولات متأثرة بعوامل محلية داخلية خاصة بهذا السهم او ذاك او بهذه الكتلة او تلك اكثر من تأثرها بأسعار النفط او اداء الاسهم الخليجية، والتي استمرت على تباينها، حيث النشاط الايجابي والمكاسب للسوق السعودي بينما تتباين البقية وعلى وقع متأثر بأسعار النفط التي استقرت عند اعلى مستوياتها امس، حيث بقي برنت حول 41.5 دولارا، بينما انخفض الخام بنسبة محدودة.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى اللون الأخضر، حيث ربحت 7 قطاعات مقابل خسائر 4، كان أكثرها تراجعا مؤشر النفط والغاز وبنحو 10 نقاط حمراء، بينما استقر بقية الخاسرين على تراجعات محدودة، وكان تكنولوجيا الأفضل اداء بارتفاعه بـ17.2 نقطة، تلاه سلع استهلاكية بنحو 13 نقطة، ثم تأمين بنحو 10 نقاط، واستقرت القطاعات الرئيسية على ارتفاعات محدودة كالبنوك والاتصالات.

وتصدر النشاط سهم ادنك وبتداولات اقتربت من 20 مليون سهم، خاسرا بالنسبة القصوى وهي 10.8 في المئة، وكان الاكثر خسارة امس كذلك، تلاه بالنشاط سهم صفاة طاقة بتداول 10.8 ملايين سهم وبقي مستقرا دون تغير، ثالثا حل سهم ميادين بتداول 10 ملايين سهم محققا ارتفاعا بنسبة 5.4 في المئة، ورابعا جاء سهم زيما بتداولات بلغت 7.5 ملايين سهم وبخسارة جديدة كانت 1.8 في المئة، وخامسا تقدم سهم اجوان وبعد بيات طويل ليتداول قريبا من سابقه وعلى خسارة مماثلة تقريبا.

وتصدر الرابحين سهم أموال بنمو بلغ 7.3 في المئة، تلاه سهم إنجازات محققا 6.6 في المئة، وحل ثالثا سهم ميادين ثم بيت الطاقة وكويت للتأمين، وكانت مكاسبهم متساوية تقريبا بنحو 5.4 في المئة، وكما أسلفنا حل ادنك في قائمة الخاسرين تلاه ك تلفزيوني متراجعا بنسبة 8.7 في المئة، وبنسبة 8.3 في المئة كانت خسارة سهم بترولية، وجاء رابعا بين الخاسرين سهم مراكز وبنسبة 7.5 في المئة، وساحل خامسا بخسارة بلغت 7.2 في المئة.

back to top