في وقت علمت "الجريدة"، من مصادر مطلعة، أن هناك مقترحاً بإسناد تبعية مستشفى جابر الأحمد بجنوب السرة، إلى جهة أو هيئة حكومية ربما تكون الهيئة العامة للاستثمار، ذكرت المصادر أن وزارة الصحة تدرس تخصيص إدارة عالمية للمستشفى.

Ad

وقالت المصادر إن لجاناً من الوزارة اطلعت على تجارب مماثلة في الإدارة العالمية للمستشفيات في كل من دبي وقطر، مشيرة إلى أن هذا الإجراء ربما يحرر مستشفى جابر من روتين المستشفيات الحكومية.

ولفتت إلى أن هناك توجهاً لأن يكون هذا المستشفى، الذي لم يتم تسلمه بعد من وزارة الأشغال، مثل معهد دسمان لأبحاث السكري الذي يحصل على أدويته كاملة من "الصحة"، في حين أن له إدارة مستقلة.

يذكر أن الوزارة أكدت، في أكثر من مناسبة، أنها تتوقع تشغيل المستشفى تدريجياً في منتصف 2017، مع تصريحات لوزيرها د. علي العبيدي بأن هناك دراسة لتخصيصه بشكل كامل للكويتيين، مع إمكانية ضمه إلى أي منطقة صحية.