في تسريب يمثل إفشاء لأسرار الدولة، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن تحرياتٍ كشفت عن ضلوع مسؤول في القطاع النفطي في تسريب رسالة بعث بها د. علي العمير، حينما كان وزيراً للنفط، إلى نظيره السعودي علي النعيمي، وإطلاع أحد الوافدين الإيرانيين عليها، حيث قام الأخير ببثها على موقع يملكه على الإنترنت، ثم غادر الكويت فوراً.

Ad

وقالت المصادر إن النيابة العامة تحقق حالياً في كيفية تسريب تلك الرسالة، بعد تلقيها بلاغاً عن إفشاء مضمونها عبر أحد المواقع الإلكترونية، حيث تناقلها عنه عدد من وسائل الإعلام، مبينة أن النيابة حققت مع جميع المسؤولين في القطاع النفطي، بمن فيهم المسؤول عن التسريب، كما استمعت لأقوال العمير الذي قدم إلى النيابة إفادته بشأن الواقعة.

ولفتت إلى أن النيابة أصدرت أوامر بضبط وإحضار الوافد الإيراني، ليتبين لها أنه غادر إلى لندن، مشيرة إلى أن الكويت ستصدر أوامر بطلبه عن طريق الإنتربول.