أعربت منظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمالها في اسطنبول اليوم الجمعة عن تقديرها وشكرها لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية المقرر في 18 ابريل الحالي برعاية الأمم المتحدة.

Ad

كما اشادت القمة في (اعلان اسطنبول) الذي اصدرته في ختام أعمال دورتها ال13 بجهود دولة الكويت في دعم الوضع الانساني في اليمن والدفع في تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد وفقا للشرعية الدستورية.

واثنى (اعلان اسطنبول) كذلك على الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد في هذا الصدد.

وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دعا أمس الخميس الأطراف اليمنية إلى التوصل لحل سلمي من شأنه وضع حد لنزاع دام سنوات عديدة.

وقال سمو أمير البلاد في كلمته أمام القمة "نأمل أن يساهم وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل أيام قلائل في خلق أجواء تساعد على إنجاح المفاوضات التي ستستضيفها بلادي الكويت يوم 18 ابريل 2016 والوصول إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة" داعيا سموه "الأطراف اليمنية إلى الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لوضع حد لنزاع دام لسنوات عديدة".

وكان مجلس الوزراء الكويتي أعرب عن الأمل بأن تسهم المباحثات بين الأطراف اليمنية في الكويت بوضع حد للصراع الذي استنزف دماء الأشقاء وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني واستعادة الاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق.

كما أعرب المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي الاثنين الماضي عن الأمل في التزام جميع الفرقاء في اليمن بالتنفيذ الجاد لقرار وقف إطلاق النار باعتباره مؤشرا إيجابيا للرغبة المشتركة في إنهاء هذه الأزمة.

وكان نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله قد أكد في تصريحات سابقة استعداد دولة الكويت لاستقبال المباحثات اليمنية في 18 أبريل الجاري معربا عن تفاؤله بأن تحقق نتائج إيجابية وأن تضع حدا للصراع الذي استنزف الأشقاء في اليمن ومعالجة الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني.

كما هنأت قمة منظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمالها في اسطنبول اليوم الجمعة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تكريم الأمم المتحدة ومنحها سموه لقب (قائد للعمل الانساني).

وقالت القمة في (اعلان اسطنبول) الذي اصدرته في ختام أعمال دورتها ال13 إن التكريم يشكل اقرارا بالدور الهام الذي يضطلع به سمو أمير البلاد في المجال الانساني.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أقام احتفالية بمقر المنظمة الدولية في نيويورك في التاسع من سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد ومنحه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).

وجاء التكريم الأممي تقديرا لجهود سمو أمير البلاد واسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الانسانية للأمم المتحدة للحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم.