تباين أداء مؤشرات سوق الكويت مع تحسن السيولة والنشاط
المؤشرات الخليجية سجلت أداءً مختلطاً بدعم من إقفالات النفط الأسبوعية ووسط ترقب البدايات
بعد أربعة أسابيع من النمو في مؤشرات الأسواق الخليجية وأسعار النفط، التي توجت نموها خلال آخر جلسة لها الجمعة الماضي، بدأت مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي على وقع متباين كان إيجابيا للأسواق الكبيرة، مثل السعودي ودبي، في حين تراجع البعض الآخر واختلطت الألوان.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوارق المالية، أمس، على أداء متباين، وذلك بارتفاع "السعري" بمقدار 3.67 نقاط، بإقفاله عند مستوى 5.288.54 نقاط، مقابل تراجع "الوزني" نقطة واحدة، بعدما عاد إلى مستوى 366.53 نقطة، وتقلصت قيمة "كويت 15" بمقدار 2.86 نقطة، برسوه عند مستوى 868.84 نقطة.وسجلت حركة التداولات نمواً في مستواها، مقارنة بجلسة الخميس الماضي، حيث ازدادت القيمة المتداولة، لتبلغ 10.8 ملايين دينار، وارتفعت الكمية المتداولة، لتصل إلى 165.7 مليون سهم، وهو ما نتج بعد تنفيذ 3.214 صفقات خلال الجلسة.انتظار واستقراربعد 4 أسابيع من النمو في مؤشرات الأسواق الخليجية وأسعار النفط، التي توجت نموها خلال آخر جلسة لها مساء الجمعة الماضي، بدأت مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي على وقع متباين، كان إيجابيا للأسواق الكبيرة، مثل السعودي ودبي، في حين تراجع البعض الآخر واختلطت الألوان، حيث توقعات بعمليات جني أرباح، بعد 6 أسابيع خضراء، من إجمالي آخر 7 أسابيع، لم يزر اللون الأحمر مؤشراتها سوى أسبوع واحد فقط.كذلك، سارت تعاملات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، التي تذبذبت بحدود ضيقة، لتنتهي على تباين قريب من الاستقرار، فيما ارتفعت سيولة ونشاط الجلسة، بعد توسع الأسهم المتداولة التي تراجعت خلال جلسة نهاية الأسبوع، خصوصا البنك الوطني، الذي تصدر الأسهم الأكثر سيولة، وكذلك سهم "الأهلي المتحد"، الذي ارتفعت سيولته، لتتجاوز 1.2 مليون دينار، للمرة الأولى، وكان بينهما سهم "الاثمار" بتداولات مستمرة في النشاط، متصدرا الأسهم النشيطة من حيث كمية الأسهم المتداولة والسيولة.وعلى وقع هادئ، بلغت الجلسة نهايتها والمؤشرات قريبة من نقطة الأساس، لتنتهي على تغيرات محدودة، بانتظار تعاملات الأسواق العالمية وأسعار النفط في بداية تعاملاتها الأسبوعية.أداء القطاعات وتراوح أداء مؤشرات القطاعات بين الصعود والهبوط، فحقق خمسة منها بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، تقدمها النفط والغاز (762.08) وتأمين (1.055.35)، اللذان أضافا مقدار 16.77 و11.29 نقطة إلى قيمتهما، فيما مُنيت ستة قطاعات بخسائر، بلغت أعلاها 19.8 نقطة على مستوى سلع استهلاكية (1.076.81)، ثم 12.29 نقطة، كثاني أسوأ نتيجة التي كانت من نصيب اتصالات (620.75)، في حين ثبت تكنولوجيا (880.069) على إقفاله السابق من دون تغير.وتصدر قائمة النشاط سهم الإثمار، بتداولات وصلت إلى 34.6 مليون سهم، تبعه صفاة طاقة (12.9)، ثم المدن (10.67)، والمستثمرون (10.66)، وزيما (6.7)، ويشكل إجمالي التداول عليها ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وجاء ك تلفزيوني (27 فلساً) في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما ضم إليه ما نسبته +10.2 في المئة، تبعه صفاة طاقة (11.5 فلسا) في المرتبة الثانية، عقب نموه بنسبة +9.5 في المئة، وحاز وثاق 31 فلساً على المرتبة الثالثة، بحصده أرباحاً عادلت +8.8 في المئة، ونال كفيك (32 فلساً) المرتبة الرابعة، بزيادة قيمته بنسبة +8.5 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل يوباك (730 فلساً) الصاعد بنسبة +7.4 في المئة.في المقابل، تقلصت قيمة النخيل (102 فلس)، بواقع -8.9 في المئة، ما جعله يأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه صفوان (270 فلساً) في الثانية، عبر تراجعه -8.5 في المئة، وفقد مراكز (27.5 فلسا) ما نسبته -8.3 في المئة، ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لامتيازات (31.5 فلسا)، الذي شهدت تدنياً في قيمته بنسبة -7.4 في المئة، فيما ظهر في الخامسة المدن (32.5 فلسا)، بعدما انخفض بنسبة -7.1 في المئة.لقطات من شاشة التداولافتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على تباين في أداء مؤشراته، حيث ارتفع "السعري" بمقدار 0.56 نقطة فقط، بعد بقائه ضمن حدود مستواه السابق، حيث وصل إلى 5.285.43 نقاط، فيما تراجع "الوزني" بمقدار 0.92 نقطة، مع رسوه عند مستوى 366.61 نقطة، وكان "كويت 15" سجل أداء سلبيا بدوره فاق قرينه "الوزني" نسبياً، حيث طرح منه 4.12 نقاط، ليعود إلى مستوى 867.58 نقطة.وبمرور خمس دقائق على بداية الجلسة، بلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 13.4 ملايين دينار، جرى تداولها من خلال تنفيذ 240 صفقة.وتحرك مؤشر ستة قطاعات مناصفة بين الصعود والهبوط بداية الجلسة، فازدادت قيمة صناعية بمقدار 3.23 نقاط، كما ارتفع خدمات استهلاكية وبنوك بمتوسط مقدار 1.4 نقطة، في حين تقلصت قيمة عقار بمقدار 3.17 نقاط، وتراجع اتصالات بواقع 1.19 نقطة، فيما كان انخفاض خدمات مالية طفيفاً، حيث بلغ 0.23 نقطة.واستحوذ سهم الإثمار على 40 في المئة من تداولات السوق المقدرة بـ5.3 ملايين سهم، ليظهر في مقدمة قائمة النشاط أول عشر دقائق، وجاء بعده السلام، عقب تداول 1.7 مليون سهم منه، وكان أثر هذه التداولات إيجابياً على الاثنين، ليسجلا نمواً في سعرهما.