للجلسة الثانية على التوالي، تحقق مؤشرات أسواق مجلس التعاون مكاسب جيدة تعدت في بعضها النقطة المئوية، كما في قطر ودبي وأبوظبي واقتربت من نقطة مئوية في مؤشر مسقط، الذي حقق مستوى قياسياً جديداً لهذا العام، كما ربح السعودي أكثر من نصف نقطة وبقي البحريني متخلفاً بخسارة اقتربت من نقطة مئوية.

Ad

للجلسة الثانية على التوالي، تسجل مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاً وكان، أمس، بنهاية التعاملات الاسبوعية جيداً، حيث نما المؤشر السعري نصف نقطة مئوية تعادل 26.14 نقطةن ليقفل على مستوى 5230.44 نقطة، في حين اقتربت مكاسب المؤشر الوزني من نقطة مئوية كاملة تساوي 3.46 نقاط ليصل إلى 361.04 نقطة، وحقق "كويت 15" وبدعم من ارتفاع الأسهم القيادية في قطاع البنوك المكاسب الأكبر وبنسبة 1.2 في المئة هي 10.15 نقاطة ليقفل على مستوى 852.87 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات بشكل كبير قياساً بالجلسة السابقة أو حتى معدلات هذا الأسبوع لتبلغ السيولة، أمس، 16.7 مليون دينار تداولت حوالي 260 مليون سهم، وهي أكبر كمية أسهم متداولة خلال أكثر من شهر نفذت من خلال 4545 صفقة.

صفقة «أمريكانا»

تنتهي مهلة الفحص النافي للجهالة لدفاتر "أمريكانا" بنهاية هذا الأسبوع من قبل شركة "ادبتيو" الإماراتية، التي أبدت رغبة كبيرة في شراء حصة أغلبية في الشركة الكويتية، التي دار حديث طويل، منذ أكثر من سنة عن نية ملاكها بيعها، حيث بدأت القصة مع "صافولا" السعودية التي تعثرت مفاوضاتها فجأة، لكن يبدو أن المفاوضات الحالية مع "ادبتيو" أكثر جدية ليستفيد منها السوق الكويتي، حتى قبل تنفيذها، وبمجرد الحديث عن الصفقة ترتفع الأسهم القريبة من كتلة الاستثمارات، حيث حققت أمس، نمواً كبيراً بقيادة سهم الاستثمارات، الذي أصبح أكثر نشاطاً مما سبق، ويحقق طفرات سعرية إضافة إلى أسهم ساحل والمال المغاربية من جهة، كما تستفيد أسهم قطاع البنوك، التي يحتمل أن تقفل قروض بعض الشركات المرتبطة بسهم "أمريكانا"، وذات الملكيات، والتي يمكن ان تكون بعض ملكياتها مرهونة لقروض عليها للبنوك، والتي حققت، أمس، مكاسب جيدة خصوصاً الوطني وبيتك وبنك الخليج، الذي ارتفعت تعاملاته بشكل مفاجئ.

نمو خليجي

وللجلسة الثانية على التوالي، تحقق مؤشرات أسواق مجلس التعاون مكاسب جيدة تعدت في بعضها النقطة المئوية كما في قطر ودبي وأبوظبي، واقتربت من نقطة مئوية في مسقط، الذي حقق مستوى قياساً جديداً لهذا العام، كما ربح السعودي أكثر من نصف نقطة، وبقي البحريني متخلفاً بخسارة اقتربت من نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط التي ارتدت قريباً من 40 دولاراً لخام برنت و38 دولاراً للخام الأميركي الخفيف، وذلك بعد بيانات مخزون أميركي مفاجأة، جاءت أقل من التقديرات السابقة، حيث حققت أرقاماً قياسية خلال الفترة الماضية، ساندتها قبل ذلك أحاديث إيجابية لبعض مسؤولي النفط بخصوص اجتماع الدوحة منتصف الشهر الجاري لتزيد مكاسبها، وتقترب من أعلى مستوياتها لهذا العام مرة أخرى.

أداء القطاعات والأسهم

وأحرزت غالبية القطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، فكان تكنولوجيا "954.25" الأفضل لناحية المكاسب من بين عشرة قطاعات مع ضمه 23.09 نقطة إلى قيمته، ليليه تأمين (1.041.15) الصاعد بمقدار 16.61 نقطة، ثم مواد أساسية (939.57) مع ازدياد قيمته بمقدار 9.62 نقاط، في حين تراجع مؤشر قطاعين هما النفط والغاز (796.25) وصناعية (968.14) بمقدار 3.17 و 1.81 نقطة على التوالي.

وتقدم سهم هيتس تلكوم ترتيب قائمة الأسهم النشطة بعد تداول (22.4) ملايين سهم منه، تلاه المستثمرون (21.8) ثم ميادين (20.6) والمال (20.4) والإثمار (14.2)، ويمثل إجمالي التداول عليها نسبة 38

في المئة من إجمالي تداول السوق.

وحصل سيتي غروب (530 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما يعادل (+8.2 في المئة)، تبعه وثاق (35.5 فلساً) في المرتبة الثانية الذي سجل نمواً بنسبة (+7.6 في المئة)، وشهدت المرتبة الثالثة بروز النوادي (75 فلساً) ضمنها مع ارتفاعه بنسبة (+7.1 في المئة)، فيما كانت الرابعة من نصيب هيتس تلكوم (31 فلساً) عقب حصده أرباحاً عادلت قيمتها (+6.9 في المئة)، وحصل ياكو (160 فلساً) على الخامسة عبر صعوده بنسبة (+6.7 في المئة).

وفي الكفة الأخرى، تراجع مراكز (24 فلساً) بنسبة (-9.4 في المئة) لينال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه ميادين (23 فلساً) في الثانية بعدما طرح منه ما يعادل (-8%)، وحل صفاة طاقة (13 فلساً) ضمن المرتبة الثالثة بتدني قيمته بنسبة (-7.1 في المئة)، وحقق معادن (67 فلساً) انخفاضاً بواقع (-6.9 في المئة) ليكون الرابع ضمن القائمة، وليليه طيبة (75 فلساً)  في المرتبة الخامسة بعد محوه ما نسبته (-6.3 في المئة) من قيمته.