بعد جلسة شديدة السلبية، أمس الأول، ارتفعت خلالها حركة البيع ورفعت حركة المؤشرات، عادت أمس حركة النشاط إلى معدلاتها السابقة حيث سجلت السيولة 12 مليون دينار تداولت 120.6 مليون سهم نفذت من خلال 3141 صفقة.

Ad

وسط قلق مستمر في الاقتصاد العالمي، وضغط على أسعار النفط بعد تصريحات إيرانية جديدة تتحدث عن ضخ 500 ألف برميل بمجرد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، الذي بدأ أمس الأول، أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على تباين في مؤشراتها الرئيسية، حيث واصل «السعري» انزلاقه ليخسر نسبة 0.86 في المئة تعادل 43.78 نقطة ليقفل قريبا من مستوى 5 آلاف نقطة، وتحديداً على مستوى 5054.64 نقطة، وكان أداء المؤشرات الوزنية مغايراً وأقرب إلى الاستقرار، حيث سجل الوزني خسارة محدودة جداً كانت 0.01 في المئة تعادل 0.04 نقطة فقط، ليقفل على مستوى 339.99 نقطة، وكان «كويت 15» أفضل الجميع بعد أن ارتد مسجلاً لوناً أخضر للمرة الأولى منذ بداية العام، وبمكاسب كانت ثلث نقطة مئوية تعادل 2.45 نقطة، ليقفل على مستوى 790.49 نقطة.

وبعد جلسة شديدة السلبية، أمس الأول، ارتفعت خلالها حركة البيع ورفعت حركة المؤشرات، عادت، أمس، حركة النشاط إلى معدلاتها السابقة، حيث سجلت السيولة 12 مليون دينار تداولت 120.6 مليون سهم نفذت من خلال 3141 صفقة.

قلق اقتصادي عالمي

وبعد موجة هبوط كبيرة، كانت خلال الأسبوع الماضي، وبداية الأسبوع الجاري عاد الهدوء والحذر والترقب والانتظار إلى مؤشرات الأسواق الخليجية، وكذلك العالمية، عدا الأميركية، التي تتوقف مساء أمس، عن العمل بسبب عطلة رسمية، وبعد بداية متذبذبة لأسعار النفط تراجعت في بدايتها ووقت عمل الأسواق الخليجية، ثم ارتد النفط الخام الأميركي فوق مستوى 30 دولاراً، لكن بأداء غير مطمئن، حيث بقي برميل خام «برنت» عند مستوى 28 دولاراً ليتفوق الخام الأميركي على برنت للمرة الأولى خلال هذه الفترة بهذا الشكل، وبنسبة فاقت 2 في المئة، مما يشير إلى ما ذهبنا إليه من حركة أسواق غير طبيعية وغير مؤكدة الاتجاه.

وبدأت مؤشرات السوق الكويتي على اللون الأحمر ارتدت بعد الافتتاح مباشرة لتسجل ارتفاعات جيدة بقيت على مستوى مؤشر كويت 15 طيلة الجلسة، بينما تراجع السعري فجأة، ليدخل الدائرة الحمراء، ولم يخرج منها حتى نهاية التعاملات والتي أفقدته 0.86 في المئة، بينما ربح «كويت 15» وبرغبة شراء على الأسهم القيادية، خصوصاً قطاع البنوك الذي سجل بنكاه الرئيسيان الوطني وبيتك ارتفاعاً إضافة إلى زين لتكتمل ثلث نقطة مئوية كان يمكن أن تكون أكثر، لكن خسارة بعض الأسهم بنسب مؤثرة، قلصتها إلى هذا المستوى خصوصاً بالنسبة لسهمي المباني وميزان.

أداء القطاعات

ومالت معظم مؤشرات القطاعات إلى التراجع، وبعضها تراجعت بحدة ولم تربح منها سوى 3 قطاعات فقط هي رعاية صحية (22 نقطة) واتصالات (3.5 نقاط) وتكنولوجيا (1.4 نقطة)، بينما كانت الخسائر الأكبر من نصيب مواد أساسية بـ( 20 نقطة) ثم صناعية (14 نقطة) وعقار متراجعاً (9.3 نقاط) وخسر تأمين كذلك (8.5 نقاط) تلاه نفط وغاز بحوالي (8 نقاط) ووصل عدد القطاعات الخاسرة 9 قطاعات.

وتصدر النشاط سهم البيت بتداول 10 ملايين سهم، متراجعاً بنسبة 3.5 في المئة تلاه سهم ادنك بتداولات بلغت 7.8 ملايين سهم، وبمكاسب بلغت 2.5 في المئة، وبعد أن قلصها حيث بلغت مكاسبه الحد الأعلى بداية الجلسة، ثالثاً حل سهم تمويل خليجي بتداول 8.2 ملايين سهم رابحاً 1.3 في المئة، واستقر مستثمرون بتداول 6.3 ملايين سهم، ودون تغير سعري، وجاء بيتك خامساً بين الأكثر نشاطاً بتداول 5.6 ملايين سهم وبمكاسب محدودة بنسبة 1.1 في المئة فقط.

تصدرت الأسهم القيادية الأكبر وزناً الثلاث تداولات الأكثر سيولة وجاء بيتك أولاً 2.5 مليون دينار، تلاه الوطني بـ 1.2 مليون دينار، ثم زين بحوالى 835 ألف دينار كويتي.

تصدر الأفضل أداء سهم صفوان بمكاسب بلغت 9 في المئة، تلاه سهم العقارية بنسبة 8.1 في المئة، وتعادل الراي وسلطان بنسبة 7.5 في المئة ارتفاعاً، ثم تسهيلات رابحاً 7.1 في المئة.

وتراجع نفائس بنسبة 12.2 في المئة، وكان الأسوأ أداء، تلاه وبنسبة مقاربة لخسارته كانت 12 في المئة سهم إيكاروس، ثم أسهم مراكز وأجوان والديرة بخسائر كبيرة أيضاً ومتقاربة كانت على التوالي 10.8 و 10.6 و.10.4 في المئة.