كشف تقرير أصدرته دورية "لانست" الطبية البريطانية أن تلوث الهواء تسبب في سقوط 1.2 مليون حالة وفاة في الصين خلال عام .2010

Ad

ويعيش أكثر من 70% من تعداد الشعب الصيني في مناطق يرتفع فيها تركيز الجزيئات العالقة في الهواء التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرو متر عن المعدلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، حسبما ذكر المجلس الوطني للدفاع عن الموارد، وهو منظمة بيئية دولية.

وذكر التقرير الدولي لأعباء المرض الذي أصدرته دورية لانست عام 2014 أن ما يقدر بـ670 ألف شخص لقوا حتفهم في مختلف أنحاء الصين عام 2012 بسبب تلوث الهواء الناجم عن حرق الفحم.

وأضاف التقرير أن "الفحم والعمليات الصناعية المتعلقة بالفحم تتسبب في ما بين 50% إلى 60% من ملوثات الهواء التي تشق طريقها إلى رئة الانسان وتزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة والذبحة الصدرية وغيرها من الأمراض".

وذكرت منظمة الصحة العالمية العام الماضي أن سبعة ملايين شخص لقوا حتفهم بسبب تلوث الهواء في عام 2012، وأن أربعين بالمئة من هذه الوفيات وقعت في منطقة أسيا والمحيط الهادئ.

ومن جانبه، تعهد وزير البيئة الصيني اليوم الجمعة بتعزيز جهود مكافحة التلوث في البلاد.

وقال الوزير تشن جينينج على هامش مؤتمر الشعب الوطني بالعاصمة بكين إن الصين سوف تحارب "على جميع الجبهات" لمكافحة الضباب الدخاني.. وسوف نتغلب على هذه المشكلة بشكل تدريجي".

وأكد تشن أنه بعد تطبيق ضوابط جديدة العام الماضي أسفرت عن اغلاق محطات الطاقة والمصانع شديدة التلويث للبيئة، تراجع تركيز الجزيئات الخطيرة بالهواء في 74 مدينة صينية بنسبة تصل في المتوسط إلى 1ر14 بالمئة. وأضاف أن صور الأقمار الصناعية أظهرت تحسنا في جودة الهواء بوسط وشرق الصين.