قالت المعارضة السورية إن ما تصفه بالانتهاكات المستمرة للحكومة السورية وحلفائها لاتفاق الهدنة الأمريكي الروسي سيجعل استئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة أمرا «بعيد المنال».

Ad

وأضافت المعارضة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن الانتهاكات ستقوض أيضا «الجهود الدولية لضمان استمرار الهدنة وستؤدي إلى انهيار العملية السياسية التي تبنتها الأمم المتحدة».

وتنفي مصادر بالجيش السوري وقوع أي انتهاكات.

وجاء في رسالة المعارضة أن «الهدف من قبول الهدنة المؤقتة هو...المساعدة في تنفيذ ضرورات إنسانية ضمن قرار مجلس الأمن الدولي 2254. لكن عدم إحراز تقدم في هذا الأمر سيدفعنا إلى البحث عن بدائل أخرى لحماية الشعب السوري. لذا فإن الأمر يتعين موقفا صارما من مجلس الأمن قبل فوات الأوان».

وبموجب الاتفاق الذي قبلته حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والكثير من خصومه فإنه يجب وقف القتال كي يتسنى وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ومن الممكن أن تؤدي المحادثات إلى إنهاء الحرب التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت 11 مليونا آخرين.

ويقول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه ينوي استئناف محادثات السلام في السابع من مارس آذار شريطة صمود وقف العمليات القتالية بشكل كبير.