المخلافي: جاهزون لمشاورات الكويت
• معارك شبوة تحتدم
• اغتيال قيادي في «الإصلاح» بذمار
• اغتيال قيادي في «الإصلاح» بذمار
غداة اتمام التحالف العربي صفقة تبادل أسرى مع المتمردين الحوثيين، لتمهيد الأجواء أمام مساعي التوصل إلى تسوية سلمية للصراع اليمني، أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي جاهزة للذهاب إلى المشاورات المرتقبة التي تستضيفها الكويت في 18 أبريل المقبل بين الحكومة والمتمردين.ونقل موقع "العربية نت" أمس عن المخلافي قوله إن "الطرف الآخر هو من تسبب في تأخير المشاورات منذ 14 يناير حتى الآن، لعدم التزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف 2، خصوصا فيما يتعلق بالبدء في إطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء حصار المدن، والسماح بدخول الإغاثة الإنسانية".
كما اتهم الوزير اليمني الرئيس السابق علي صالح بمحاولة إفشال جهود السلام، من خلال خطاباته التصعيدية الأخيرة.ومن المنتظر أن تسبق مفاوضات الكويت وقفا لإطلاق النار بين طرفي النزاع اليمني، يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل 10 أبريل.معارك واغتيالفي غضون ذلك، تواصلت المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين في أنحاء اليمن، واحتدمت المعارك في محافظة شبوة شرقي البلاد.وتجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس للسابق علي صالح من جهة أخرى على جبهتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة.وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على جبل شميس في عسيلان، وواصلت حصارها لجبال ابن عقبل والخضير في المديرية، وسط اشتباكات عنيفة مع المتمردين. وقصف طيران التحالف العربي ليل الاثنين - الثلاثاء مواقع للحوثيين في وادي مقبلة بمديرية بيحان.وكان الجيش الوطني سمح للمتمردين -عبر وسطاء- بانتشال 12 جثة من جبال الصفراء بشبوة، بينها جثة قيادي حوثي.وفي تطور آخر، اغتال مسلحان مجهولان ظهر أمس الأول الشيخ علي العنسي، أحد مشايخ مديرية مغرب عنس، وعضو شورى حزب "الإصلاح"، المقرب من "إخوان اليمن" في المحافظة، أمام منزله شمال مدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، ولاذا بالفرار.مأساة طفوليةعلى صعيد آخر، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن مئات الآلاف من أطفال اليمن يعانون سوء تغذية يهدد حياتهم، كما يفتقر الملايين للرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة.وأضافت المنظمة، في تقرير نشرته أمس، أن أطراف الحرب "ضاعفت" تجنيد الأطفال مع توثيق 848 حالة، بما في ذلك أطفال تصل أعمارهم إلى 10 أعوام وإجبارهم على القتال.وقال تقرير بعنوان "الطفولة على حافة الهاوية": "يُقتل أو يُصاب في المتوسط ستة أطفال يوميا"، مؤكدا مقتل 934 طفلا وإصابة 1356.وأضاف: "الخدمات الأساسية والبيئة التحتية في اليمن على شفا انهيار كامل"، مشيرا إلى هجمات على المدارس والمستشفيات ومنظومة المياه والصرف الصحي.