خمس البالغين في العالم سيعانون من السمنة بحلول 2025
كشفت دراسة جديدة أن معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم آخذة في الصعود، وأوضحت أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء سريع من أجل تجنب "وباء السمنة المفرطة"
وشملت الدراسة التي نشرتها دورية لانسيت الطبية في بريطانيا يوم الخميس أشخاصا من نحو 200 دولة، وتكشف عن زيادة في عدد الذين يعانون من السمنة من 105 ملايين شخص عام 1975 إلى 641 مليون شخص في .2014وقال كبير معدي الدراسة ماجد عزتي من كلية الصحة العامة التابعة لكلية إمبريال كوليدج لندن: "على مدار الـ 40 عاما الماضية، تغيرنا من عالم يزيد فيه انتشار النحافة بأكثر من الضعف على السمنة، إلى عالم يزيد فيه عدد من يعانون من السمنة على الذين يعانون من النحافة"وتوقعت الدراسة أنه بحلول عام 2025، سيعاني 18% من الرجال و21% من النساء في العالم من السمنةوقال عزتي إنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن العالم لن يفي بهدف ضبط معدلات السمنة خلال العقد المقبل وتستند الدارسة إلى مؤشر كتلة الجسم ، النسبة بين طول الشخص ووزنهيذكر أن السمنة تعرض الشخص لمخاطر صحية بينها مرض السكري والقلب وارتفاع ضغط الدموذكرت الدراسة أن خمس البالغين الذين يعانون من السمنة في العالم تقريبا يعيشون في ست دول يرتفع فيها الدخل هي أستراليا وكندا وأيرلندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولاياتالمتحدةويوجد أعلى متوسط لمؤشر كتلة الجسم في العالم بالدول الجزرية في بولينيزيا وميكرونيزيا بينما يوجد أقل متوسط لمؤشر كتلة الجسم في تيمور الشرقية وإثيوبيا وإريترياوفي الهند وبنجلاديش هناك أكثر من خمس الرجال وربع النساء يعانون من النحافة، بحسب الدراسةواستندت الدراسة إلى بيانات جمعت في أكثر من 1600 دراسة وشملت 2ر19 مليون رجل وامرأة عمرهم 18 عاما أو أكثر في 186 دولة