في الحلقة ما قبل نصف النهائية... مايا دياب جريئة كعادتها ولارا إسكندر تشعل الأجواء

نشر في 20-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2016 | 00:01
لم يحالف الحظ الممثلة رولا شامية في الحلقة ما قبل نصف النهائية من {ديو المشاهير} (يعرض عبر شاشتي {أم تي في} و{أم بي سي})، فغادرت البرنامج بعد حصولها على أقل نسبة من تصويت الجمهور هي التي سرقت الأضواء بحضورها وحفّة ظلّها منذ انطلاقة البرنامج.
لم تكن رولا شامية مشتركة عادية في {ديو المشاهير}، بل كان الجمهور ينتظر إطلالتها أسبوعياً نظراً إلى حضورها الجميل على المسرح وخفّة ظلّها وتقبلها ملاحظات لجنة التحكيم برحابة صدر وابتسامة دائمة، إضافة إلى روحها المرحة وقلبها الجميل، وتجلّى ذلك من خلال معاملتها مع زملائها الذين ودعوها بحزن، ولم تتمالك شكران مرتجى دموعها أثناء إعلان النتيجة، أما شامية فودعت زملاءها والجمهور ولجنة التحكيم بضحكتها المعتادة وشكرت كل من دعمها خلال هذه التجربة التي وصفتها بالاستثنائية.

كانت شامية عبرت، في حديث إلى {الجريدة}، عن سعادتها بمشاركتها في {ديو المشاهير}، ووصفتها بأنها تجربة ممتعة وجديدة، وقالت: {بطبعي أحب الجديد والمختلف، منذ عرضت عليّ الفكرة تحمست للمشاركة ووافقت على الفور، كوني أحب الغناء من جهة، وللهدف الإنساني الذي يقوم عليه البرنامج وهو التبرع بالمبلغ المالي الذي يفوز به كل مشترك إلى جمعية خيرية يختارها بنفسه من جهة أخرى، إضافة إلى الجو الترفيهي الذي يبعث الفرح والبهجة في قلب المشاهد}.

 أما عن علاقتها مع زملائها فقالت: «تعرفت عن قرب إلى نجوم كنت أعرفهم بالاسم فحسب، وتربطني بالبعض الآخر معرفة شخصية، إلا أن الوقت الذي قضيناه معاً في الكواليس والتحضير للحفلات الأسبوعية، جعلانا نصبح عائلة واحدة، ذلك أن كل واحد منا يتمتع بطيبة ومحبة وروح جميلة ما انعكس إيجاباً على الأجواء، فضلا عن أن الغيرة والصفات التي يحملها طابع المنافسة غير موجودة، فالهدف الإنساني الذي شاركنا لأجله جميعاً يجعل فوز أي واحد منا فوزاً للجميع».

تألق مايا ولارا

حلت مايا دياب ضيفة على السهرة، فخطفت الأنظار بإطلالتها الجريئة سواء من ناحية الأزياء أو الشعر والماكياج وأحدثت جواً من الانسجام بينها وبين النجوم الذين شاركتهم الغناء، فغنّت مع رولا شامية {أيوا}، ومع الممثل وسام صليبا {نيالي فيك}، كذلك غنت مع شكران مرتجى وعلقت أنها كانت تنتظر لحظة غنائها مع الممثلة السورية، بدوره توجه طارق أبو جودة إلى شكران قائلاً {أنا بحبك شو ما عملتِ}. كذلك غنى طوني عيسى مع دياب وكان ثمة  انسجام واضح بين الطرفين، وحاز عيسى مديح أسامة، بينما وجدت منى في غنائه رجولية، فيما أعطاه طارق نعم.

بدورها حلّت لارا اسكندر ضيفة على السهرة فخلقت أجواء استثنائية بحضورها وثقتها بنفسها وتفاعل الجمهور معها، وأدت مع الممثل إدوارد أغنية «تعالوا غنوا معايا» ولكن بالإسبانية في نسخة الأغنية الأساسية، وكان إدوارد كعادته مميزاً وناجحاً. من المتوقع وصول إدوارد إلى النهائيات نظراً إلى المواهب التي يتمتع بها والدعم من الجمهور. وكان لافتاً أيضاً تقديمه مفاجأة بتقمّص شخصية الشيف أنطوان ودخوله إلى المسرح بأغنية «شنكوتي» في مروره مع الفنان عصام كريكا.

غنّى وسام صليبا أيضاً مع لارا اسكندر، وعلّق أسامة: «الغناء مش طهوجة ساعة فوق وساعة تحت»، أما منى فأبدت إعجابها بالمشهد، بينما أكد طارق أنه أحبّ غناء وسام، رغم وقوعه في بعض الأخطاء.

كذلك حلّ جاد نخلة ضيفاً على السهرة وأدّى مع المشتركين وصلات غنائية مختلفة.

جدل حول منى أبو حمزة

أحدث اختيار منى أبو حمزة كعضو في لجنة تحكيم {ديو المشاهير} جدلا بين الناس وبعض الصحافة مع انطلاقة البرنامج، وتساءل البعض عما يمكن لأبو حمزة أن تضيفه إلى المشتركين هي التي لا علاقة لها بالغناء والموسيقى، وأرجع آخرون سبب اختيارها إلى شاشة {أم تي في} التي لم تدخل برنامج «حديث البلد» ضمن لائحة برامجها الجديدة، فكان هذا الحل لأجل عدم الاستغناء عن إطلالتها لهذا الموسم على الشاشة، لا سيما أن «ديو المشاهير» يتمتع بقاعدة جماهرية.

ورغم أن البعض راهن على إخفاق أبو حمزة في الإطلالة فإنها أثبتت العكس،  وتبدو متألقة وواثقة من نفسها وحضورها في «ديو المشاهير»، تماماً كما كانت  في برنامج «حديث البلد»، وأدخلت أجواء جميلة إلى البرنامج كونها الأنثى الوحيدة في اللجنة ولم تتعدَّ على كار غيرها، فهي تؤيّد أفكار زميليها أسامة الرحباني وطارق أبو جودة في ما يخصّ الموسيقى كمستمعة لا أكثر وتعطي رأيها الخاص والحرّ في الإطلالة والانسجام بين المشتركين والفنانين الذين شاركوهم الغناء.

في أكثر من مناسبة وجهت أبو حمزة رسائل إلى زوجها بهيج أبو حمزة ومن كان السبب في دخوله السجن، والمثال الأوضح على ذلك تجلّى حين حل الفنان ملحم زين ضيفاً على البرنامج  وقدم «غيبي يا شمس»، فأكدت أن كلمات الأغنية تؤثر فيها وتبكيها وقدمتها إلى زوجها قائلة: «الله يقطع نصيبو يلي قطعلي بنصيبي».

back to top