ضربت المناطق الشرقية والوسطى من كندا، أمس الأول، موجة صقيع قارس أدت إلى تدني الحرارة إلى ما يقارب أربعين درجة تحت الصفر.

Ad

ووجه مركز الرصد الجوي الكندي "تحذيرات من موجة برد قصوى" في مقاطعات أونتاريو وكيبيك ومانيتوبا. وبعدما كانت بداية الشتاء في كندا لطيفةً جداً، أدت الموجة الآتية من القطب الشمالي إلى تدني الحرارة، صباح أمس الأول، في أوتاوا إلى 28 درجة تحت الصفر.

وبسبب الرياح فإن الشعور بهذه الحرارة يوازي 38 درجة تحت الصفر.

والرياح لم تقتصر على شمال القارة الأميركية، حيث تسود 9 ولايات أميركية، تمتد من شمال بنسلفانيا إلى غرب مين، الرياح الباردة مع ارتفاع سرعتها إلى 72 كيلومتراً في الساعة.

وفي الليل هبطت درجة الحرارة في بوسطن إلى 21.7 درجة مئوية تحت الصفر، ولكن الرياح تزيد الإحساس بالبرد، حيث تصبح درجة الحرارة 34.4 تحت الصفر.

وتستعد مدينة نيويورك لأكثر الليالي برودة منذ 20 عاماً، وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو إن "المسؤولين دفعوا بموظفين إضافيين للمساعدة في الاستجابة للسكان، الذين يفقدون وسائل تدفئتهم وعززوا الجهود لنقل المشردين إلى ملاجئ".

(أ ف ب)