تراجع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام عن قراره السابق، بعدم الترشح لانتخابات الجمعية العمومية المقبلة للجبلاية، التي من المنتظر أن تتم إقامتها في 12 أكتوبر المقبل، في ظل إعلان كل من الثنائي سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق وم. هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ترشحهما في الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس.

Ad

جمال علام أكد في تصريح خاص لـ "الجريدة"، أن سبب اتخاذ القرار النهائي لخوض الانتخابات، هو وجود العديد من الحملات غير الواقعية ضده من دون أسباب واضحة، الغرض منها التقليل من حجم الإنجازات التي قام بها أخيرا لخدمة كرة القدم المصرية منذ أن نجح في الانتخابات الأخيرة عام 2012، والتي يأتي في مقدمتها نجاحه في إعادة مباريات الدوري العام الممتاز المحلي المصري مرتين؛ الأولى بعد أحداث مجزرة استاد بورسعيد والتوقفات لمدة زادت على عام كامل، والثانية في أعقاب أحداث مجزرة استاد الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 19 مشجعا من جماهير نادي الزمالك.

وأضاف رئيس اتحاد كرة القدم الحالي، أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من قبل عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية طوال يناير الماضي، لإقناعه بضرورة خوض الانتخابات، بصرف النظر عن قوة بقية المتنافسين معه على كرسي الرئاسة، بصفته يمثل الرئيس المحايد في جميع مشاكل كرة القدم، بعيداً عن الانتماءات ما بين أندية القمة الموجودة في الدوري المصري، وبالتحديد ثنائي القمة الأهلي والزمالك، بخلاف مجموعة الأندية الجماهيرية والشعبية الموجودة في الدوري، وهي الإسماعيلي والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري وغزل المحلة وأسوان.

واختتم جمال علام كلامه، مؤكداً أنه لم يكن ضد إلغاء بند الـ 8 سنوات من لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة، حيث إنه من حق الجمعية العمومية تحديد المجلس الذي سيقوم بإدارة شؤون كرة القدم المصرية خلال السنوات الأربع المقبلة.