العيسى: إنشاء مدرستين في «الرميثية» بـ 6.9 ملايين دينار
• وضع حجر الأساس ووعد بقبول أبناء الأطباء والقضاة الوافدين «إن سمحت الأماكن»
• الرشيد: مدارس ذكية بمساحة تفوق 10 آلاف م2 بها مختبرات ومسارح مجهزة
• الرشيد: مدارس ذكية بمساحة تفوق 10 آلاف م2 بها مختبرات ومسارح مجهزة
أعلن وزير التربية د. بدر العيسى بدء تنفيذ مشروعين لبناء مدرستين جديدتين في منطقة الرميثية بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين و900 ألف دينار، على أن يتم تنفيذ ذلك خلال عامين من الآن.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى حرص «التربية» على توفير المباني المدرسية المناسبة للعملية التعليمية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد انشاء مدرستين جديدتين وفق أحدث التصاميم في منطقة الرميثية بتكلفة اجمالية بلغت 6 ملايين و900 ألف دينار.وقال العيسى، في تصريح للصحافيين عقب حضوره حفل وضع حجر الأساس في مشروعي بناء مدرسة أم القرى وثانوية فلسطين في منطقة الرميثية بحضور وكيل قطاع المنشآت التربوية د. خالد الرشيد والمدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري ومدير الصيانة عماد الفيلجاوي، إن المدارس ستكون نموذجية، وسيتم إنشاؤها وفق أحدث التصاميم، لافتا إلى أن الوزارة وضعت خطة وجدولا زمنيا لتسريع البرنامج الإنشائي.وأضاف أن هناك مدارس أخرى سيتم تسلم بعضها في منطقة صباح الأحمد والبعض الآخر على وشك التسليم من الهيئة العامة للرعاية السكنية، لافتا إلى أن «العدد الكلي للمدارس الجديدة المتوقع تسلمها مع بداية العام الدراسي المقبل يعطينا الاحساس بالاريحية والثقة بعدم وجود مشاكل بالنسبة للكثافات الطلابية».وعن قبول بعض الفئات في المدارس الحكومية من أبناء الأطباء والقضاة الوافدين في ظل وفرة المدارس الجديدة، قال: «لم يمنعنا عن قبولهم في الفترة الماضية سوى الطاقة الاستيعابية فقط، ومتى ما توفرت فأهلا وسهلا بهم». وكشف عن إلزام المقاول المنفذ للمدارس المشار إليها المدة المحددة لتنفيذ العقد وتسليم المدرستين دون تأخير، وهذا الأمر يتم في جميع عقود الدولة وليس في وزارة التربية فقط، مبيناً أن هناك عقوبات على المقاول حال تأخره عن موعد التسليم، لافتاً في الوقت نفسه إلى البدء بتنفيذ بعض المدارس التي وضع حجر الأساس لها خلال الصيف الفائت في المنطقة ذاتها.وأعرب العيسى عن شكره لجميع العاملين في قطاع المنشآت التربوية إزاء سرعة تنفيذ المدارس الآيلة للسقوط خاصة في منطقة الرميثية التي كانت متوقفة منذ نحو 7 سنوات، مضيفا: «بهذا نكون قد أوفينا بالعهد في إيجاد المدارس الحديثة والنموذجية في هذه المنطقة والمناطق الأخرى ومنها منطقة أشبيلية التي وضع حجر الأساس لإحدى مدارسها خلال الصيف الفائت، والآن على وشك الانتهاء ودخول الخدمة مطلع العام الدراسي الجديد 2016/2017».مواكبة المستجداتمن جانبه، أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط د. خالد الرشيد حرص الوزارة على مواكبة المستجدات التربوية الحديثة فيما يخص المبنى المدرسي، مشيرا الى ان «التربية» وضعت نصب عينيها الاستعجال في البرنامج الانشائي.واضاف الرشيد ان الوزارة اليوم بدأت فعليا في مشروع هدم وإعادة بناء مدرستين في منطقة الرميثية، وسيتم بناؤهما وفق احدث التصاميم، حيث ستتم مراعاة جوانب تربوية عديدة في المباني الجديدة، منوها الى ان المباني المدرسية الحديثة ستتم وفق نظام المبنى الذكي.