حقق سوق الكويت للأوراق المالية نتائج إيجابية على جميع الصُّعد، إذ نمت مؤشراته الثلاثة جيداً، بصعود السعري بمقدار 36.58 نقطة عقب بلوغه مستوى 5.280.58 نقطة، وبازدياد قيمة الوزني بواقع 1.39 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 363.49 نقطة، وبضم كويت 15 مقدار 1.66 نقطة إلى قيمته لتصبح 856.29 نقطة.

Ad

استهلت مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي تعاملاتها الأسبوعية باللون الأخضر، وعلى وقع متفاوت، غير أن الإيجابية هي الطاغية، وبدعم من إقفالات أسعار النفط الأسبوعية بنهاية الأسبوع الماضي، حيث نما برنت والخام الأميركي بما يقارب من 4 في المئة، بينما حقق الغاز الطبيعي نمواً أقل بنسبة 1.6 في المئة، لتبدأ المؤشرات الخليجية بالارتفاعات، وبقيادة "أبوظبي"، تلاه جاره "دبي" بنسبة قريبة بحوالي 2.9 في المئة، ثم السعودي، الذي دعم افتتاحه القوى اتجاه بقية الأسواق ومكاسبها، ليحقق بنهاية المطاف 2.5 في المئة، وبنسبة مقاربة لمكاسب الغاز الطبيعي، والذي يعد المصدر الأول للاقتصاد القطري، حقق مؤشر الدوحة 1.6 في المئة، واكتفى الكويتي بنسبة 0.7 في المئة، بينما لم تصل مكاسب سوقي مسقط والمنامة الى نصف نقطة مئوية فقط.

نحو 20 مليون دينار

حقق سوق الكويت للأوراق المالية نتائج إيجابية على الصعد كافة، حيث نمت المؤشرات الثلاثة بشكل جيد، بصعود السعري بمقدار 36.58 نقطة، عقب بلوغه مستوى 5.280.58 نقطة، وبازدياد قيمة الوزني بواقع 1.39 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 363.49 نقطة، وبضم كويت 15 مقدار 1.66 نقطة إلى قيمته لتصبح 856.29 نقطة.

وصاحب هذا الأداء الإيجابي للمؤشرات نمو كبير في مستوى حركة التداولات، مقارنة مع ما كانت عليه في جلسة الخميس الماضي، التي تأثرت بارتفاع النشاط على الأسهم القيادية والمضاربية على حد سواء، فبلغت القيمة المتداولة 19.8 مليون دينار كويتي، ووصلت الكمية المتداولة إلى 288.2 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 5.573 صفقة على مر فترة التداول.

وتوزعت السيولة على مجموعة كبيرة من الأسهم، مما وازن أداء السوق بين مضاربات على أسهم نشيطة وصغيرة وعمليات شراء استثمارية على أسهم قيادية، لكنها بدرجة أقل حيث كان اللون الأخضر مائلاً إلى الأسهم الصغرى بدرجة واضحة أمس، واستمر ارتفاع ارتباط السوق بأداء أسعار النفط والأسواق الخليجية، حيث الدعم لأسعار النفط من قبل مصدريه، - الذي تحدثنا عنه في التقرير الأسبوعي في الجريدة"- مستمر ودون حتى عمليات جني أرباح واستراحة على أسعار معينة، مما شكل دعماً كبيراً ليس فقط للمؤشرات الخليجية ذات الاقتصادات الريعية، والمعتمدة عليه كلياً تقريباً إنما كذلك للمؤشرات الأميركية، التي حققت الارتفاع الأسبوعي الثالث على التوالي.

أداء القطاعات

غلب النهج الإيجابي على أداء القطاعات، فارتفع مؤشر ثمانية منها بمقدار بلغ أعلاه 19.73 نقطة على مستوى سلع استهلاكية (1.089.12)، ثم 8.75 متوسطاً لكل من عقار (844.43) وخدمات مالية (569.66)، فيما تراجع مؤشر أربعة قطاعات بشكل ملحوظ، هي تكنولوجيا (894.74) بمقدار 21.13 نقطة، ومواد أساسية (913.35) بمقدار 16.1 نقطة، والنفط والغاز (747.34) ورعاية صحية (965.03) بمتوسط مقدار 8.5 نقطة.

وعلى مستوى الأسهم، نشط الإثمار بشكل كبير خلال هذه الجلسة، حيث وصلت التداولات عليه إلى (33.1) مليون سهم لتخوله تقدم ترتيب قائمة النشاط، وبدا بوبيان دق إلى جانبه عقب تداول (18.19) مليون سهم منه، ليليه ميادين بتداولات وصلت إلى (16.1) مليون سهم، ثم المال وجي إف إتش بكمية (13) و(11.2) مليون سهم على التوالي، وحازت هذه التداولات على نصيب 32 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء ك تلفزيوني (25.5 فلساً) في المرتبة الأولى مع نجاحه في الصعود بنسبة (10.9+ في المئة)، ليتبعه كوت فود (600 فلس) في الثانية مع تسجيله نمواً بنسبة (9.1+ في المئة) جراء تداول 50 سهماً منه فقط، وحل جي إف إتش (63 فلساً) في المرتبة الثالثة عبر تحقيقه مكاسب بواقع (8.6+ في المئة)، وهي نتيجة تزيد عن المدن (33 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة بفارق أربعة أعشار في المئة، وحصل السلام (34 فلساً) على ربح عادل (7.9+ في المئة) ليأتي ضمن المرتبة الخامسة في القائمة.

وفي أداء معاكس، اعتلى آبار (114 فلساً) تصنيف قائمة الأسهم المنخفضة بعد تحصله على (8.1- في المئة) من قيمته، لحق به مراكز (30 فلساً) الذي حل في المرتبة الثانية بعدما خسر ما نسبته (7.7- في المئة) من قيمته، وذهبت الثالثة لحيات كوم (49 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة (7.6- في المئة)، وشهد إسمنت أبيض (102 فلس) تراجعاً بنسبة (7.3- في المئة) مما جعله يأتي في المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب كميفك (26.5 فلساً) الهابط بنسبة (7- في المئة).

لقطات من شاشة التداول

- استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره لأولى جلسات الأسبوع على تباين لأداء مؤشراته الثلاث، حيث ارتفع السعري بمقدار 4.74 نقاط ليصعد إلى مستوى 5.248.74 نقطة، في حين تراجع الوزني بمقدار 0.87 نقطة، كذلك كويت 15 بواقع 3.29 نقطة، ورسيا عند مستوى 361.23 و 851.34 نقطة على التوالي.

- بداية الجلسة نمت حركة التداولات، مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، ببلوغ القيمة المتداولة 1.9 مليون دينار كويتي، ووصول الكمية المتداولة إلى 18.1 مليون سهم، التي نتجت عن عقد 358 صفقة في أول خمس دقائق من بداية التداول.

- سجلت ثلاثة قطاعات نمواً مبكراً في مؤشرها، هي عقار بعدما ضم إليه 3.73 نقاط، وخدمات مالية الصاعد بمقدار 2.04 نقطة، والنفط والغاز مع إضافته 1.07 نقطة إلى قيمته، وفي المقابل هبط مؤشر أربعة قطاعات، كان أعلاها خدمات استهلاكية الذي فقد 4.84 نقطة، ليليه اتصالات بطرحه 2.13 نقطة منه، ثم بنوك وصناعية المتراجعين بمتوسط مقدار 0.6 نقاط.

- ظهر سهم الإثمار في مقدمة قائمة النشاط مع وصول التداولات عليه إلى 4.4 ملايين سهم، وجاء من بعده في المراتب الأربعة اللاحقة كل من "جي إف إتش" و"زين" و"بوبيان دق" و"زيما" التي تداولات بمعدل 1.25 مليون سهم، وتراوح أثر التداول عليها بين الإيجابية والسلبية والحياد.