قالت وزارة الكهرباء والماء إنها حريصة على التواصل المباشر مع المستهلكين، من خلال زيارات متعددة للديوانيات و المجمعات التجارية "المولات"، سعياً منها إلى نشر ثقافة الترشيد التي تعتبرها الوزارة سلوكاً حضارياً ووطنياً ومطلباً دينياً يجب الالتزام به.
أكدت رئيسة فريق الترشيد للقطاع الحكومي والخاص في وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار، حرص الوزارة على ترشيد الاستهلاك وتخفيض الأحمال ومعدلات الطلب على الطاقة الكهربائية والمياه في دول مجلس التعاون الخليجي، مشددة على أهمية اعتبار الترشيد جزءاً أساسي من الحياة اليومية، ومطلباً دينياً وواجباً وطنياً وسلوكاً حضارياً.وقالت الطيار لـ"الجريدة"، إن وزارة الكهرباء والماء بدأت استعدادها لصيف 2016 بالعديد من الإجراءات، في مقدمتها فعاليات التواصل مع المستهلكين بغية توعيتهم بأهمية ترشيد الاستهلاك، وهو النهج الذي يحرص عليه وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار، ووكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري.وأضافت أن فريق الترشيد انتقل، صباح أمس، إلى مجمع "جيت مول" في منطقة العقيلة، وسيبقى لهذا الغرض ثلاثة أيام، في إطار استمرار فعاليات التواصل مع المحافظات الست، بناء على طلب رئيسة الفريق التطوعي الشيخة أمثال التي حرصت كذلك على توعية المواطنين بأهمية الترشيد على جميع المستويات سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص، أو السكني أو التجاري.تقنيات الترشيد الحديثةوذكرت "اننا موجودون حالياً في المجمع لتوعية المواطنين بأهمية الترشيد، وسنوزع استبياناً يعنى بمعرفة مدى وعي المستهلكين بالتقنيات الحديثة في ترشيد استهلاك الطاقة، وتشجيعهم على استخدام هذه الوسائل والأساليب بغية خفض معدلات الاستهلاك".وأشارت إلى أن هذه الحملات التوعوية تساهم في الاستعداد لصيف 2016، لافتة إلى أهمية استغلال التواجد السياحي الخليجي في الكويت للتوعية بأهمية الترشيد على المستوى المحلي والخليجي.وأشارت إلى أن هذه اللقاءات والفعاليات تستهدف نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك للأفراد والمؤسسات في دول مجلس التعاون، وترسيخ مفهوم الترشيد بين أفراد المجتمع الخليجي.رفع مستوى الوعي وبينت أن ترشيد الاستهلاك، لن يكون إلا من خلال رفع مستوى الوعي العام نحو أهمية الترشيد في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتة إلى أن وزارة الكهرباء والماء تسعى دائماً إلى محاربة الإسراف في الموارد الطبيعية والمحافظة عليها وتنشئة الأجيال القادمة على سلوك الترشيد، مؤكدة أهمية أن يسعى المواطنون والمقيمون إلى تركيب إضاءة LED في المنازل كونها تخفض 80 في المئة من قيمة الاستهلاك.وأكدت الطيار أهمية ضبط درجة حرارة المكيف على 24 درجة مئوية، وأن تتناسب قوة المكيف مع حجم الغرفة، واستخدام المؤقت لإغلاق التكييف في حال عدم الوجود في المنزل.وقالت: من الأمور المهمة كذلك، "الحرص على استخدام الإضاءة الطبيعية نهاراً للمساهمة في خفض تكلفة الإضاءة بمقدار 15 في المئة واستخدام العوازل الحرارية في المباني لتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 40 في المئة.وشددت على أهمية تدريب الخدم في المنازل على ترشيد الاستهلاك، من خلال إغلاق الإضاءة في الأماكن غير المستخدمة، واستخدام الدلو بدلاً من "الهوز" في غسيل السيارات أو الحوش.
محليات
«الكهرباء» تستعد لصيف 2016 بحملات توعية مكثفة
16-03-2016