طلبة الجامعة لـ الجريدة•: معاناة «الصيفي» تبدأ بـ «الشُّعب الدراسية» وتنتهي بتعطل أجهزة التكييف
قلة المرافق العامة وأماكن الترفيه وعدم تطويرها يسببان حالة تذمر بين الطلاب مقابل تجاهل إدارة الجامعة
أكد الكثير من طلبة الجامعة أن تكرار المشكلات الرئيسية، التي تحدث في كل فصل دراسي صيفي، يؤخر تخرج العديد من الطلبة.
يحمل فصل الدراسة الصيفي بجامعة الكويت الذي قارب على البدء، أعباء أكاديمية كثيرة للطلبة، تتمثل في قلة الشُعب الدراسية المطروحة، وعدم تطوير المرافق العامة بالجامعة، وتعطل أجهزة التكييف في القاعات الدراسية، وعدم الحرص على صيانتها، الأمر الذي يسبب حالة قلق لدى العديد من طلبة الجامعة، ومع ذلك الإدارة الجامعية لا تحرك ساكنا. وفي ظل هذه المعوقات، استطلعت «الجريدة» رأي عدد من الطلبة بالحرم الجامعي في الشويخ، للوقوف على أبرز المشكلات التي يواجهونها خلال الفصل الدراسي الصيفي، وكانت هذه ردودهم...قلة الشُعب الدراسيةقال الطالب ضاري الزايد إن معاناة الفصل الدراسي الصيفي بالجامعة، تتمثل في قلة الشُعب الدراسية المطروحة، ما يؤخر تخرج العديد من الطلبة، لافتا إلى أن الإدارة الجامعية تكرر المشكلة نفسها في كل فصل دراسي، في عدم إيجاد حلول لهذه المشكلة، ما يجعل الطلبة ينتظرون فصلا دراسيا جديدا، حتى يتم توفير الشُعب المطلوبة للتخرج.وأضاف أن مشكلة قلة الشُعب تكون في مواد التخصص، حيث يُلزم الطلبة بدراستها، حتى يتم التخرج. قلة المرافق العامةمن جهته، قال الطالب عبدالعزيز المسباح، إن للمرافق العامة ووسائل الترفيه تأثيرا على البيئة الجامعية، وعلى وجه الخصوص الطلبة، حيث تكون الملاذ الأكاديمي في الجامعة، وتخفف أعباء الفصل الدراسي الصيفي عليهم، لصعوبة الأجواء الدراسية في هذا الفصل.وأضاف: العديد من طلبة الجامعة يرون أن هناك قصورا حادا في تطوير المرافق العامة بالجامعة، التي تشمل الاستراحات الطلابية (الديوانيات)، ومرافق التسلية والترفيه والكافتيريا، وذلك يمثل القليل من كثير مما نعانيه داخل الجامعة، من ثم يجب تطوير هذه المرافق، من أجل راحة الطالب، وتخفيف الضغط الدراسي عنه خلال فترة الفصل الصيفي.التكييف ووسائل التبريدبدوره، قال الطالب محمد النصار، إن درجة الحرارة ترتفع في البلاد بفصل الصيف، ومعها تزداد معاناة الطلبة، إضافة للمشكلات التي يعانيها الطلبة في جامعة الكويت.وتابع: ما يزيد الطين بلة، تعطل وسائل التبريد وأجهزة التكييف في معظم الفصول الدراسية في الجامعة، ولا يوجد اهتمام أو حرص على صيانتها، ما يؤدي إلى تعطلها، وهو ما يجعل هناك حالة من التذمر الطلابي، نتيجة هذه المشكلات، وهو ما نلاحظه على مواقع التواصل الاجتماعي من شكوى تجاه هذا الوضع.